أكد رائد الأعمال عبدالرحمن المرشد، المؤسس لتطبيق “ذا شفز”، أن أركان ريادة الأعمال تتركز على البحث عن فكرة تحل مشكلة أو توفير خدمة مميزة والإيمان بها، مشيراً إلى أن الأعمال التقليدية لا تعني عدم الابتكار، ومن هنا نرى أن من أهم سمات رائد الأعمال هي الابتكار في نموذج العمل أو النموذج التشغيلي والمالي أو الابتكار في نموذج التسويق.
وقال المرشد: إن صناعة النجاح أمر يتطلب الصبر والمسؤولية والمبادرة، مطالباً رائد الأعمال بأن يكون مبادراً ويتحمل مسؤولية مبادراته، فإن النجاح طريق تحفه الصعوبات والتحديات ولا يتردد في استقبال الانتقادات واللوم لأنها ستختصر عليه الطريق للوصول، فالنجاح ثمرة وسيأتي الوقت لحصادها إذا أحسنت زراعتها، وأوضح عدد من النقاط عن ريادة الأعمال خلال حديثه مع “الرياض”.
إن صناعة النجاح أمر يتطلب الصبر والمسؤولية والمبادرة، فالصبر على النجاح وعدم استعجال النتائج والاستفادة والتعلم من الصعوبات والإخفاقات من أهم عوامل النجاح وتحقيق الأهداف، على رائد الأعمال مسؤولية ضخمة تبدأ من طموح عالٍ لتحقيقه وعلى رائد الأعمال تقديم التضحيات بالوقت، ومن أهم الأمور ترتيب الوقت وتحديد الأولويات في نظام اليوم والعمل والسعي بدون توقف، والسعي لأن تكون فكرتك أو مشروعك في مجال محبب لك ويسهل عليك إتقانه والابتكار فيه، وللوصول إلى ما تحب عليك التجربة والمغامرة والتعليم الذاتي المستمر التي ستكون باباً للنجاح بإذن الله، كن مبادراً وتحمل مسؤولية مبادرتك فإن النجاح طريق تحفه الصعوبات والتحديات ولا تتردد في استقبال الانتقادات واللوم لأنها ستختصر عليك الطريق للوصول، النجاح ثمرة وسيأتي الوقت لحصادها إذا أحسنت زراعتها.
وأضاف: “نلمس بشكل واضح في السنوات الأخيرة اهتماماً مكثفاً لريادي الأعمال وريادة الأعمال بشكل عام من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وتطورت على إثرها بيئة ومنظومة ريادة الأعمال في المملكة بشكل واضح وفعال، ما سهل على ريادي الأعمال المغامرة والابتكار وتقديم منتجاتهم للمجتمع، ما ساعد في توفير وظائف لأبناء البلد وتطوير الاقتصاد”.
وبين أن رحلة رائد الأعمال تبدأ بالبحث عن فكرة تحل مشكلة أو توفير خدمة مميزة والإيمان بها، والبحث عن الشركاء المناسبين وفريق العمل المؤمن بالفكرة، دراسة حجم الطلب ومؤشرات نجاحه بإطلاق منتج أولي لاختبار الفكرة والتواصل مع العملاء المحتملين لدراسة السوق بشكل أوسع ودقيق، وتبدأ بعد ذلك رحلة التوسع والنمو والبحث عن الاستثمار والسعي الجاد وبذل الجهد والصبر وعدم توقع نتائج سريعة.
ونوه المرشد إلى أن مسرعات الأعمال تحمل دوراً كبيراً من الأهمية كتسريع المشاريع وخلق الفرص لرواد الأعمال وتمكين الأفكار لترى النور سواء بالدعم المالي أو بتوفير الموارد والاستشارات بأقل التكاليف والمساعدة بربط رواد الأعمال مع المستثمرين.
من الأمثلة للمسرعات والحاضنات الفعالة (الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة – Inspire U التابعة لشركة الاتصالات السعودية – برنامج بادر لحاضنات ومسرعات التقنية)، وبين أن الوعي في تزايد مستمر حول ريادة الأعمال بشكل إيجابي، فقد أدرك المجتمع ضرورة الاعتماد على ريادة الأعمال لتطوير الاقتصاد والمجتمع ككل ومحاولة خلق فرص وتحديات بدلاً من الاعتماد الكلي على الوظيفة، وبدأ رواد الأعمال بخلق أفكار مميزة وجديدة والطموح لها أن تنافس عالمياً في ظل دعمها محلياً من القيادة ومؤسسات الدولة الداعمة.
واستطرد قائلاً: “إن الأعمال التقليدية لا تعني عدم الابتكار، ومن وجهة نظري إن الأعمال التقليدية هي تكرار نفس العمل وتوقع نتائج مختلفة كلياً، ومن هنا نرى أن من أهم سمات رائد الأعمال الابتكار في نموذج العمل أو النموذج التشغيلي والمالي أو الابتكار في نموذج التسويق لدى بعض الأعمال، ما يعطيها طابعاً مميزاً ومبتكراً، ومن سمات رائد الأعمال أيضاً التطوير المستمر في المنتج لتطوير الشركة الناشئة والخروج بمنتج مبتكر.
وتحدث في الختام عن تطبيق “ذا شفز” لتوصيل الطعام وإنتاج الورود وتوصيلها بالإضافة إلى الخيارات المتعددة من الحلويات والهدايا المميزة، بدأ مشروع تطبيق “ذا شفز” في العام 2016 على يدي أنا وشريكي عبدالرحمن الشبانات، حيث استشعرنا حاجة السوق الماسة لمشروع وخدمة مماثلة في هذا المجال، حيث يتميز تطبيق “ذا شفز” بالجودة في اختيارات المطاعم والحلويات وخيارات الهدايا الأنيقة من العطور والورود، كما يتميز بالاهتمام العالي بتجربة العميل لجعلها تجربة استثنائية ومميزة كتقديم خيار للعملاء بجدولة الطلبات والمتابعة الدقيقة من سائقي التوصيل وفريق التشغيل.