أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، الأربعاء، أن من الخطأ تمامًا الحديث عن انسحاب روسيا من معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، نافية أن تكون موسكو قد اتخذت مثل هذا الإجراء، مشيرة إلى أن موسكو لاتزال منفتحة على العمل لتقليل العواقب السلبية لتقويض المعاهدة.
وجاء في تعليق إدارة المعلومات والصحافة بوزارة الخارجية على تصريحات المتحدث باسم الخارجية الألمانية بشأن الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى: “نحن نعتبر أن من المهم، أولاً وقبل كل شيء الإشارة إلى أنه من الخطأ تمامًا الحديث عن انسحاب روسيا من معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، نحن لم نتخذ أي خطوات للانسحاب، الولايات المتحدة انسحبت من المعاهدة من جانب واحد، ونتيجة لذلك تم إنهاؤها، على العكس من ذلك، ظلت روسيا ملتزمًا تمامًا بالمعاهدة طوال فترة سريانها وحتى اللحظة الأخيرة بذلت جهودًا كبيرة للحفاظ على المعاهدة”، بحسب وكالة أنباء سبوتنيك الروسية.
وأشار بيان الخارجية الروسية إلى أن مثل هذه التصريحات هي مثال نموذجي لرد فعل متحيز، عندما لا يحاولون حتى فهم المقترحات الروسية.
وأضاف البيان: ” ندعو إلى دراسة وتحليل المبادرة الروسية بعناية، ونحن على استعداد لشرح مقترحاتنا، لا نزال منفتحين على العمل البناء لتقليل العواقب السلبية لانهيار معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، على أساس مبادئ الأمن المتكافئ وغير القابل للتجزئة والاعتبار المتوازن لمصالح الأطراف”.