أكد م. عثمان العثمان، مدير عام الهيئة العامة للنقل بالمنطقة الشرقية، قرب صدور التنظيم الجديد للنقل بالحافلات داخل وخارج المملكة، لافتا إلى أن التنظيم سيتجاوز الكثير من الملاحظات الموجودة في النظام الحالي وأصبح جاهزاً للتطبيق.
ودعا خلال لقاء الثلاثاء الشهري الذي أقيم -عن بعد- وتنظمه غرفة الشرقية، جميع الناقلين في القطاع اللوجستي إلى مراجعة الهيئة عند بروز أي مشكلة مع إحدى الشركات المرخص لها بالتتبع تتعلق بالحساسات أو عدم وجود كوادر فنية كافية، لافتا في ذات السياق أن الهيئة فتحت المجال لمن يجد لديه القدرة من المستثمرين في تقديم خدمة التتبع وفق اشتراطات معينة من أهمها وجود الكادر الكافي والدعم الفني المطلوب، مشيرا إلى تأهيل 30 منشاة لوجستية في خدمات التتبع، وبحيث لا يكون الأمر حكرا على بعض الشركات.
وأكد العثمان، أن النظام الجديد يشدد على الشاحنات الأجنبية التي تنتهك منع النقل الداخلي بالمملكة وسيصدر قريبا، مضيفا أن هذا الإجراء يأتي لتجفيف أهم منابع مخالفة الشاحنات الأجنبية والقضاء على ظاهرة عمل الشاحنات الأجنبية التي تجوب المناطق وتنقل البضائع دون ترخيص وبدون التزام باشتراطات السلامة، إضافة إلى إضرارها بالاقتصاد الوطني.
وكشف العثمان، عن اتفاق وقع مؤخرا مع عدد من المعاهد المتخصصة لتدريب السائقين على كيفية تحميل ونقل المواد الخطرة الكيميائية وغيرها، ومنح شهادات للسائقين الذين يجتازون الدورات التي تم تنظيمها، مبينا أن عدم التعامل المناسب مع المواد الخطرة في السابق كان سببا في وقوع حوادث تسببت في وقوع ضحايا.
واستعرض العثمان، الخدمات التي تقدمها المنصات التابعة للهيئة فأشار، إلى أن منصة “بيان” تتعلق بخدمات تتبع الشاحنات وتسجل بيانات حول وزن الشاحنات بحمولاتها ووجهاتها وأسماء السائقين والمرافقين، لافتا أن أبرز خدمات منصة “وصل” هو الربط مع أنظمة منشآت أنشطة النقل البري، وتسجيل مركبات أنشطة النقل البري مع التحقق من حالتها النظامية، وتسجيل سائقي أنشطة النقل البري مع التحقق من أهليتهم للعمل في هذا النشاط والتحقق من الحالة الأمنية للسائقين. بدوره أشاد عبدالحكيم الخالدي، رئيس غرفة الشرقية، بتفاعل هيئة النقل من خلال فرعها بالمنطقة الشرقية مع مطالب الناقلين وقطاعات الأعمال المختلفة خلال فترة الحظر بعد تفشي وباء كورونا، مشيرا إلى أن الهيئة أسهمت في تذليل الكثير من تذليل الكثير من المصاعب أمام المستثمرين، ووضع حلول للمشاكل التي كانوا يعانون منها سواء بشكل مباشر أو بالتعاون مع جهات أخرى.