بحث الرئيس اللبناني ميشال عون، خلال استقباله ظهر اليوم الجمعة، المنسق الخاص للأمم المتحدة لدى لبنان يان كوبيش، الأوضاع العامة في لبنان ومسار مفاوضات ترسيم الحدود البحرية المتنازع عليها مع إسرائيل، والتي تُجرى برعاية من الأمم المتحدة ووساطة الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكرت الرئاسة اللبنانية – في بيان اليوم – أن اللقاء تخلله متابعة تطورات ملف تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، ومسألة العقوبات الأمريكية التي فرضت على عدد من السياسيين اللبنانيين.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت، في شهر سبتمبر الماضي، عقوبات على وزير المالية اللبناني السابق علي حسن خليل (قيادي بحركة أمل) ووزير الأشغال والنقل السابق يوسف فنيانوس (قيادي بتيار المردة)، مشيرة إلى تورطهما في ارتكاب وقائع فساد والتآمر مع حزب الله.
كما فرضت الولايات المتحدة قبل أسبوع عقوبات على رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل (صهر رئيس الجمهورية) بموجب قانون ماجنيتسكي، مشيرة إلى أن باسيل يعد أحد الأمثلة على الفساد الممنهج في النظام السياسي اللبناني، وأنه خلال توليه وزارات الاتصالات، والطاقة، والخارجية، عزز قاعدته السياسية بتعيين أصدقاء في مناصب وشراء أشكال أخرى من النفوذ داخل الأوساط السياسية اللبنانية، وقيامه بإعطاء الموافقة على مشاريع من شأنها ضخ أموال الحكومة اللبنانية إلى أفراد مقربين منه، وذلك من خلال مجموعة من الشركات الوهمية التي استُعملت كواجهات.