أشاد معالي رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف بحديث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- وما تمثله مضامين حديثه من جهود ومساعي المملكة في حرصها ومتابعتها لتحقيق الجودة في مختلف الخدمات المقدمة للمواطنين والمواطنات، وتمكينهم من الحصول عليها بيسر وسهولة.
وقال معاليه : إن حديث سمو ولي العهد حول مضاعفة حجم الاقتصاد وتنوعه ومتابعته لتحقيق ذلك لهو دلالة كبيرة على ما نشهده من خُطا متسارعة نحو بناء وطن قوي ومتين اقتصاديًا، يعزز بإمكانياته كفاءة أبنائه وقدراتهم، لتحظى المملكة بمكانتها المعهودة في مصاف الدول المتقدمة – بإذن الله – .
وأكد معاليه أن سموه -حفظه الله- يحرص كل الحرص على توفير الوسائل والفرص المختلفة لنهضة الوطن وازدهاره، منوهًا بالنتائج المتحققة من رؤية المملكة 2030 وأثرها الإيجابي المشهود على الصُّعُد كافة، التي من خلالها استشرفنا ملامح المستقبل، لافتًا النظر إلى أن ذلك -ولله الحمد- نتاج رعاية سموه واهتمامه بتنفيذ محاور الرؤية وما تم من برامج ومبادرات وطنية، إضافة إلى اهتمامه -حفظه الله- بالتصدي لجائحة كورونا ومتابعته المستمرة للتخفيف من آثارها لتصبح المملكة من أقل الدول المتأثرة بها، وتكون من أقوى الدول في التعامل مع تبعاتها الاقتصادية، وجهوده المتواصلة في الحفاظ على استقرار البلاد على المستوى الأمني ومحاربة ظواهر التطرف والفكر الضال والمناهج المنحرفة ومحاسبة من تسول له نفسه العبث بأمن بلادنا الغالية واستقرارها، منوهًا بالنجاحات التي تحققت في القضاء على ذلك ، مبينًا أن هذه البلاد من خلال متابعة سموه الكريم أضحت من أهم الدول التي يشهد لها العالم في مكافحة الإرهاب والتطرف.
وفي ختام حديثه دعى معاليه الله -عز وجل- أن يحفظ قائد الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـحفظه الله- ، وأن يوفق سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- ويمده بعونه وتوفيقه ويسدد خطاه إلى كل خير، ويجعلهما ذخرًا وعزًا للإسلام والمسلمين، وأن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها ورخاءها، ويديم عليها نعمة الأمن والأمان والعزة والمجد.