أعرب الدكتور عبد الله حمدوك، رئيس وزراء السودان، عن سعادته بوصول “قادة وشركاء التغيير” إلى العاصمة الخرطوم، وغرد حمدوك على حسابه الرسمي بموقع “تويتر” قائلا: ” لأول مرة في تاريخ السودان نصل لسلام يخاطب بشكل حقيقي جذور الأزمة السودانية، يخاطب قضايا بناء الدولة السودانية، الجذور المتعلقة بالحروب والتنمية الغير متوازنة والتهميش”.
وأكد حمدوك، أن المشاركة في العملية السياسية حق لكل سودانية وسوداني، فبمشاركة جميع بنات وأبناء السودان نضمن الإدارة الحكيمة للتعدد والتنوع في الثقافات والأديان، ونتمكن من بناء دولة المواطنة، التي يتساوى فيها الجميع، مضيفا: “نحن التقينا في كل المنافي، داخل افريقيا وخارجها، كنا نبحث ونسعى لهذا اليوم وأفتكر شعبنا يستحق كل ذلك. اليوم نبدأ الخطوات الأولى لوضع حد لمعاناة أهلنا في معسكرات النزوح واللجوء، وهذا السلام لازم يخاطب هذه المعاناة”.
وكان قد رحب رئيس وزراء السودان الدكتور عبد الله حمدوك، بوصول “قادة وشركاء التغيير” إلى الخرطوم، واصفا الحدث بأنه “بداية لإغلاق صفحة الحروب في السودان إلى الأبد”.
ووصل اليوم إلى الخرطوم قادة “الجبهة الثورية السودانية”، ومنى أركو مناوى رئيس “حركة تحرير السودان – جناح مناوي”، في خطوة من شأنها تنفيذ اتفاق السلام السودانى، الذى وقع في جوبا فى 3 أكتوبر الماضي.
وقال حمدوك – في عدة تغريدات على حسابه الرسمي على موقع “تويتر”، اليوم الأحد، إن “وصول رفاقنا وشركائنا في التغيير من قيادات حركات الكفاح المسلح اليوم إلى أرض الوطن العزيز هو تدشين حقيقي لعملية بناء السلام”.
وأكد أن تلك العودة من شأنها تعزيز قاعدة التوافقات السياسية الاجتماعية الداعمة للاستقرار، وتطوير الانتقال التاريخي بالسودان، وتدشين حقيقي لعملية بناء السلام، وبداية لإغلاق صفحة الحرب بالبلاد وللأبد، مضيفا أن “السلام أمانة يجب أن نحملها جميعا ونتحمل مسئوليتها”.
وشدد رئيس وزراء السودان على أن المشاركة في العملية السياسية حق لكل سودانية وسوداني، لافتا إلى أنه بمشاركة الجميع “نضمن الإدارة الحكيمة للتعدد والتنوع في الثقافات والأديان، ونتمكن من بناء دولة المواطنة، التي يتساوى فيها الجميع”.