ينظم أعضاء مجلس الأمن، غدا الاثنين، جلسة افتراضية (عبر الفيديو) لتلقى الإحاطة السنوية من رؤساء اللجان المتعلقة بمكافحة الإرهاب والتى تركز على منع انتشار أسلحة الدمار الشامل.
سيطلع الأعضاء خلال الجلسة على آخر المستجدات بشأن عمل لجنة الجزاءات المفروضة على تنظيم (داعش) وتنظيم القاعدة وسيتم التركيز على الموضوعات الرئيسية الواردة في تقرير الأمين العام نصف السنوي الحادي عشر والذى سلط الضوء على إن نشاط داعش، بما في ذلك نشاط بعض المنتسبين الإقليميين، قد تصاعد خلال الفترة المشمولة بالتقرير.
ومن بين القضايا الواردة في التقرير التي يمكن أن تثار في الإحاطة محاكمة وإعادة تأهيل وإعادة إدماج المقاتلين الإرهابيين الأجانب ومصير الأطفال الذين ولدوا نتيجة للعنف الجنسي، والمختطفين أو المجندين من قبل داعش.
كما ستتناول الجلسة مسارات التهديد في ضوء جائحة كوفيد -19، بما يتفق مع بيان وكيل الأمين العام فلاديمير فورونكوف، رئيس مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب (UNOCT) ، خلال 24 أغسطس. واجتماع المجلس حول “التهديدات للسلم والأمن الدوليين من جراء الهجمات الإرهابية”. في هذا الصدد، وازدياد مستويات تهديد الجماعات الإرهابية في مناطق النزاع، بينما تم تقليلها في المناطق غير الخاضعة للنزاع من خلال التدابير التقييدية المتخذة للحد من انتشار كوفيد -19.