أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية أن المسجد الأقصى المبارك، الحرم القدسى الشريف، بكامل مساحته هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية بموجب القانون الدولى والوضع القائم التاريخى والقانونى هى الجهة صاحبة الاختصاص الحصرى بإدارة كافة شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه والخروج منه.
وأكد الناطق الرسمى باسم الوزارة السفير ضيف الله على الفايز – وفقا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) – رفض الأردن لأية محاولة لتغيير الوضع القائم التاريخى والقانونى فى المسجد الأقصى المبارك.
ونوه الفايز بأن باب المغاربة والطريق المؤدى له جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك، وقد أكدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” على ذلك، وأن باب المغاربة كباقى أبواب المسجد الأقصى المبارك إلا أن السلطات الإسرائيلية صادرت مفتاح باب المغاربة منذ عام 1967، وتمت مصادرة حق إدارة الأوقاف بتنظيم دخول السياح غير المسلمين بتذاكر صادرة من أوقاف القدس منذ عام 2000 فى مخالفة جسيمة للوضع القائم.
كما أكد الفايز أن الأردن، وانطلاقا من الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فى القدس، سيواصل جهوده لحماية المسجد ورعايته وحفظ حق المسلمين كافة.