وقال الكسندر شالينبرج وزير خارجية النمسا – في بيان اليوم – إن الوضع الإنساني في منطقة الساحل تدهور بسرعة في السنوات الأخيرة ، وبالإضافة إلى النزاعات الإقليمية الجارية هناك تأثيرات متكررة وواسعة لتغير المناخ.

وأضاف شالينبرج أن هذه التطورات أدت إلى وجود أكثر من 1.4 مليون لاجئ ومشرد داخليًا على المستوى الإقليمي خلال العامين الماضيين فقط، بالإضافة إلى تفشي وباء كورونا على نطاق واسع والذي أدى إلى تفاقم الوضع بالبلدين.

وأشار وزير الخارجية إلى أن المساعدة الفورية التي تقدمها النمسا للبلدين ستخلق آفاق حياة جديدة ، وستساهم بشكل حاسم في مكافحة أسباب النزوح .