وثق أحد مرتادي شاطئ الخفجي بعضاً من الصور لشاطئ الخفجي معبراً عن استيائه من انتشار النفايات والعلب الفارغة وخلافها من مخلفات التنزه.
وقال: كثير ما نوجه النقد الهادف للجهات الخدمية تجاه أي تقصير نلاحظه نحن كمواطنين،إلا أنني ومن خلال ارتيادي الدائم لكورنيش وشاطئ الخفجي أرى أن هناك اهتمام بالنظافة من قبل البلدية من خلال وجود عمال النظافة أغلب الأوقات وكذلك من خلال انتشار حاويات النظافة بشكل كاف فما بين الحاوية والأخرى لا يتعدى عشرة أمتار.
إلا أن ما يحز في النفس هو قلة الوعي من قبل بعض المتنزهين مع الأسف والذين يتحملون مايحدث من تشوه بصري وتلويث للشاطئ وللكورنيش وهنا أحمل المسؤولية أرباب الأسر في ضرورة توعية أبنائهم وعائلاتهم على أهمية ترك المكان نظيفاً كما وجدوه ومتابعتهم وعدم التهاون معهم ورفع مستوى المسؤولية لديهم في ذلك وأن بإمكانهم وضع أي مخلفات في الحاويات المنتشرة والموجودة على امتداد الكورنيش.
وتسائل عن إمكانية فتح المجال «لاسيما في ظل الظروف الصحية الحالية» سواء عن طريق الفرق التطوعية أو من خلال الطرق التي تراها محافظة الخفجي أو البلدية أو الجهات المعنية من أجل القيام بحملة توعوية يصاحبها تنظيف لشاطئ الخفجي.
التعليقات 2
2 pings
زائر
11/26/2020 في 2:10 ص[3] رابط التعليق
ناس ما تستحي ، نتمنى تطبيق لائحة الذوق العام على كل من يرمي نفايته بغير مكانها المخصص
زائر
11/26/2020 في 2:54 م[3] رابط التعليق
من باب حسن الخلق انك تخرج من اماكن التنزه والشواطي وهي نظيفه ومن باب الهمجيه واللامبالاة ان تقوم بهذا السلوك الغير حضاري وتترك القاذورات في مكانك شي معيب فعلا