عقدت هيئة جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة اجتماعها الأول للدورة السابعة عشرة المنعقد بتاريخ 03 /04 / 1442هـ، وتم النظر في موضوع حجب الجائزة، وبناء على المناقشة اتخذت الهيئة قراراً بحجب الجائزة، بناء على الإجراءات والتدابير الاحترازية التي اتخذتها المملكة لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقد تمت مخاطبة نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار ومدير التربية الخاصة بشأن حجب الجائزة لهذا العام، وكذلك تم الإعلان عن ذلك في موقع ووسائل التواصل الاجتماعي للجائزة.
هذا، وصرح المشرف العام على الجائزة د. ناصر بن علي الموسى، بأن الجائزة العلمية تستهدف طلاب وطالبات التربية الخاصة بوزارة التعليم، والتعليم العالي في الجامعات، للترشيح في مجالاتها الخمسة “حفظ القرآن الكريم، والتفوق الدراسي، والإبداع الفني، والأدبي، والعلمي”، مضيفاً أن مجموع الحاصلين على الجائزة قد بلغ 640 فائزاً وفائزة في دوراتها الست عشرة الماضية.
وأكد أن الجائزة ساهمت خلال سنواتها الست عشرة في إبراز العديد من قدرات ومواهب طلاب وطالبات التربية الخاصة في المملكة من خلال المنافسة بين المعاهد والبرامج المختصة والجامعات.
تجدر الإشارة إلى أن جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان حققت عدداً من الأهداف أهمها: الاهتمام بذوي الإعاقة وتقدير إبداعاتهم وتشجيعها وتفعيل مشاركتهم الإيجابية في المجتمع وتوعية المجتمع بقدراتهم، وذلك امتداداً لأعمال الشيخ محمد بن صالح بن سلطان الخيرية واستمرارها في نفع جميع فئات المجتمع، بما فيهم ذوو الإعاقة، وتعد هذه الجائزة بذرة خير غرست في أرض العطاء برعاية كريمة من لدن أسرة الجائزة المتمثلة في الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان الرئيس العام للجائزة.