أعلن المصرف أنه تم تحقيق 50895 ساعة تطوعية خلال الفترة التي امتدت منذ العام 2016 حتى نهاية شهر نوفمبر العام 2020م وقد نفذ هذه الساعات التطوعية 10954 موظفاً وموظفة وبلغ عدد الموظفين 8326 موظفاً بينما بلغ عدد الموظفات 2628 موظفة، كما تم تنفيذ البرامج التطوعية في كافة مناطق المملكة.
وقال المصرف بمناسبة اليوم العالمي للتطوع والذي يوافق 5 ديسمبر من كل عام ميلادي: إنه نفذ منذ نشأته الكثير من المشاريع الكبرى مع الجامعات والمستشفيات والجمعيات المتخصصة والجمعيات الخيرية عبر كثير من المبادرات حيث تم التركيز على المشاريع المستدامة، وإنه تماشياً مع رؤية المملكة 2030 وتلبية لرغبة منسوبيه المتنامية في تقديم جهدهم ووقتهم وخبراتهم لمجتمع بلادهم فتم تنظيم عملية التطوع رسمياً لتصبح جزءاً من نظام الموارد البشرية في المصرف، وتشكل ملمحاً أساسياً من ثقافة الأداء فيه، وتصل اليوم لتكون إحدى مميزات العمل في المصرف نتيجة أثر التطوع كفكر وممارسة على الموظفين، وأسرهم ومجتمعهم.
وسجلت الأرقام نمواً ملحوظاً في عدد المتطوعين والمتطوعات والساعات التطوعية خلال الأعوام الخمسة الماضية حيث بلغ عدد الساعات التطوعية في عام 2016م 1655 ساعة وعدد المتطوعين 600 متطوع ومتطوعة، وفي عام 2017 بلغت الساعات التطوعية 5735 ساعة وعدد المتطوعين والمتطوعات 1634، وقفزت الساعات التطوعية في عام 2018 لتصل إلى 14115 ساعة وعدد المتطوعين والمتطوعات 2904، وفي العام 2019 بلغت الساعات التطوعية 16265 ساعة بينما بلغ عدد المتطوعين والمتطوعات 3191 وأخيراً في العام 2020م ورغم جائحة كورونا حرص المصرف على تحقيق المستهدف التطوعي المقرر تنفيذه نهاية العام الجاري تراكمياً منذ خمسة أعوام متخذاً كافة الإجراءات الاحترازية ليضع سلامة الموظفين والموظفات والمجتمع كأهمية قصوى ليحقق المصرف 13125 ساعة تطوعية شارك في تنفيذها 2625 متطوعاً ومتطوعة.
ويواصل المصرف تقديم مشاريع ومبادرات المسؤولية الاجتماعية حيث تنوع المستفيدون من هذه البرامج لتصل إلى أكثر الشرائح في المجتمع منها البرامج العامة التي تستهدف المجتمع ككل مثل إنشاء المراكز الطبية والأوقاف الجامعية، وبرامج لدعم المعوقين والأيتام والفقراء والمكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة إلى دعم البرامج التعليمية والتأهيلية، كما وجد المصرف بشكل لافت في معظم أيام الصحة العالمية لتوعية وتثقيف المجتمع.
الجدير بالذكر أن مصرف الراجحي منذ نشأته دأب على ترسيخ علاقته مع المجتمع المحلي من خلال تبني العديد من البرامج والمبادرات الوطنية التي تركت بفضل الله أثراً كبيراً لدى المصرف وموظفيه والمجتمع وقد تطورت الفكرة لدى المصرف في السنوات الأخيرة لتفعيل مشاركة الموظفين والموظفات في هذه الأعمال إيماناً من المصرف بأن العلاقة بين موظفي المصرف والمجتمع جزء لا يتجزأ من علاقة الموظفين بالمصرف وعلاقة المصرف بالمجتمع بالإضافة لكون المصرف يسعى لتحقيق أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030 والتي ورد منها الوصول لعدد مليون متطوع ومتطوعة كأحد أهداف الرؤية.