وقال الرئيس اللبناني ميشال عون – خلال اجتماع المجلس الأعلى للدفاع المنعقد اليوم – إن البلاد تمر بوضع استثنائي يتطلب أيضا متابعة استثنائية واتخاذ قرارات لمعالجة هذا الوضع الدقيق، مشيرا إلى أن الظروف الراهنة تفرض التوسع قليلا في تصريف الأعمال من قبل الحكومة المستقيلة، لتلبية احتياجات البلاد إلى حين أن تتشكل الحكومة الجديدة.

من جانبه، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، ضرورة استمرار التدابير المتخذة لمواجهة تفشي وباء كورونا، ومتابعة القوى العسكرية والأمنية تنفيذ الإجراءات بحزم، كما لفت إلى أهمية تكثيف التدابير الأمنية خلال هذا الشهر بوصفه شهر الأعياد والتركيز على الأمن الاستباقي لإحباط أي مخططات تستهدف العبث بالأمن.

وأضاف أن فترة الإغلاق العام للبلاد ما بين 14 إلى 29 نوفمبر الماضي لاحتواء تفشي وباء كورونا، أدت إلى تراجع عدد الإصابات بالوباء داخل القطاع الطبي ليصبح قادرا على مواكبة المرحلة المقبلة، وساهمت في رفع جاهزية المستشفيات وزيادة أسرّة العناية المركزة ومن ثم القدرة على احتواء احتمالات زيادة عدد الإصابات التي تحتاج إلى عناية فائقة، إلى جانب كسر المؤشر التصاعدي للإصابات الذي كان يتزايد بصورة كبيرة قبل الإغلاق.

وأشار إلى أن إسرائيل تحاول دائما “العبث بالوضع الأمني لإشغالنا، لذلك أريد أن أؤكد على أهمية الانتباه والتنسيق بأعلى الدرجات بين القوى الأمنية”.