تناقش القمة الأمنية الإقليمية السادسة عشر «حوار المنامة 2020» المنعقدة حاليا بمملكة البحرين والتي ينظمها المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية «دبل أي دبل اس»، بالتعاون مع الخارجية البحرينية، في آخر أيامها اليوم الأحد، موضوع « دبلوماسية الدفاع والتجديد في الشرق الأوسط»، ويتحدث فيها كل نيكولاس كارتر، رئيس أركان الجيش البريطاني، تليها كلمة رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأردنية اللواء الركن يوسف الحنيطي.
كما عقدت جلسة تحت عنوان “الدبلوماسية والانتشار والأمن الإقليمي” ألقى خلالها الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف كلمة، قال خلالها” تشكل الأسلحة النووية تهديدًا خطيرًا لكوكبنا، وهو أخطر ما واجهناه على الإطلاق ؛ علينا أن نحظر إستخدام هذه الأسلحة وانتشارها وتطويرها”.
وأضاف ” لا تزال إيران تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي ، ولا سيما خطة العمل المشتركة الشاملة ، ولا تزال تزعزع استقرار المنطقة ؛ تصر دول مجلس التعاون الخليجي على أن أي اتفاق نووي جديد يجب أن يمنع إيران من امتلاك أسلحة وصواريخ نووية.”
كانت القمة الأمنية الإقليمية السادسة عشر قد انطلقت مساء الجمعة الماضية، بمشاركة نحو 20 دولة عبر وفود اقتصر حضورها إلى موقع القمة على كبار الشخصيات، فيما شاركت بقية الوفود عبر المنصّة الافتراضية، ويحظى بمشاركة أكثر من 3000 مسؤول ومفكر من مختلف دول العالم، كما يعد حوار المنامة منصة لانعقاد اجتماعات ثنائية أو متعددة الأطراف بين الدول بهدف دفع المبادرات السياسية.
وتهيمن هذا العام جائحة كورونا على أعمال المنتدى، وأمس تم تخصيص جلسة بعنوان: «الحوكمة العالمية في أعقاب جائحة (كوفيد – 19)»، تسلط الضوء على الفجوات الكبيرة في التعاون العالمي والهشاشة في النظام متعدد الأطراف فيما يخص التصدي لهذه الجائحة، وبشأن الأمن الإقليمي والدولي، خصص المؤتمر العدد الأكبر من الجلسات لمناقشة هذه القضايا.
ويشجع منتدى حوار المنامة على المناقشات العابرة للحدود حول الموضوعات الأكثر صلة بالتحديات الأمنية الإقليمية والعالمية. وجمعت المناقشات الأخيرة للقمة كبار الوزراء ورؤساء الجيش والمخابرات وكبار الدبلوماسيين ومجتمع الأعمال وصناع الرأي والمحللين والصحافيين، بهدف مناقشة قضايا السياسة المهمة في المنطقة.