شاركت المملكة ممثلة بوزارة الصناعة والثروة المعدنية, والوفد الدائم في فيينا، في الدورة الثامنة والأربعين لمجلس التنمية الصناعية التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “يونيدو” الذي عقد في فيينا عبر الاتصال المرئي على مدى 3 أيام.
وأعرب مستشار معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية المهندس عمر بن عبدالله الشملان خلال إلقائه لكلمة المملكة عن شكره وامتنانه لحرص رئاسة مجلس التنمية الصناعية على عقد أعمال هذه الدورة (48) في ظل الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم.
وأكد تطلع المملكة لاستمرار التعاون مع المنظمة وفقاً لرؤية 2030، والأهداف المرجوة منها، من خلال تعزيز المبادرات المتعلقة بالتنمية الصناعية، وخلق فرص وظيفية للشباب الطموح من كلا الجنسين، وتطبيق أعلى معايير الأداء والجودة المتعلقة بالسلامة والصحة وحماية البيئة، مشدداً على سعي المملكة من خلال رؤية 2030، إلى توسيع مقومات التنمية المستدامة، وتنويع القاعدة الاقتصادية، وفتح المجال للاستثمارات الأجنبية.
ولفت الشملان الانتباه إلى الدور الحيوي الذي تقوم به منظمة “يونيدو” من أجل دفع عجلة النمو الاقتصادي في البلدان النامية، والجهود المبذولة من أجل تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، لاسيما في الوقت الراهن الذي يشهد تفشي جائحة كورونا على مستوي العالم، وما قامت به المنظمة من جهود لمساعدة الدول الأعضاء لمكافحة هذه الجائحة، من أجل ضمان استمرار تحقيق أهدافها.
واختتم كلمته بأن المملكة حرصت على ترسيخ اُطُر التكامل والتعاون الدولي لتحقيق اقتصاد عالمي أكثر استقراراً والحفاظ على التقدم التنموي، من خلال ترأسها لمجموعة العشرين (G20) التي سعت من خلالها على أتاحت الظروف لخلق اقتصاد أكثر استدامة ودعم رواد الأعمال وتعزيز الشمول المالي.