أعلنت هيئة الطاقة الذرية انتهاء المرحلة الثانية من مشروع تطوير وتحديث منظومة الحماية المادية لمنشآت الهيئة الحيوية والبدء في أعمال المرحلة الثالثة، وذلك بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال رئيس مجلس إدارة هيئة الطاقة الذرية الدكتور عاطف عبد الحميد عبد الفتاح – في كلمة خلال الاحتفال الذي إقامته الهيئة مساء اليوم الجمعة، بحضور كل من السيد محمد خاليق رئيس قسم أمن المواد والمنشآت بالوكالة الدولية للطاقة الذرية والسيد مايكل كلارك خبير الأمن النووي بالوكالة – إن أعمال تطوير منظومة الحماية المادية لمنشآت الهيئة الحيوية تأتي في إطار التعاون الدائم والمثمر مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من خلال الخطة المتكاملة لدعم الأمن النووي المتكامل (INSSP) والذي توليه الوكالة أهمية كبرى.
وأشار رئيس هيئة الطاقة الذرية إلى أن المرحلة الثالثة ستشمل تطوير منظومة الحماية المادية بمنشآت التشعيع الجامي ووحدة إنتاج النظائر المشعة، وضحاً أنه بذلك تكون منظومة الحماية المادية بالهيئة قد تم تطويرها بالكامل إلى أحدث ما وصل إليه العلم في هذا المجال.
ومن جهته، أشاد السيد محمد خاليق رئيس قسم أمن المواد والمنشآت بالوكالة الدولية للطاقة الذرية بالإنجاز الذي تحقق في المرحلة الثانية من أعمال تطوير وتحديث منظومة الحماية المادية.
وأعرب عن سعادته بالبدء في أعمال المرحلة الثالثة متطلعاً إلى استمرار التعاون بين مصر والوكالة لدعمها في مجال الأمن النووي.
وحضر الاحتفالية رؤساء الهيئات النووية وممثلون عن وزارات الكهرباء والطاقة المتجددة، الداخلية، والخارجية، بالإضافة إلى الشركة المنفذة لأعمال التطوير والسادة القائمين على إدارة المنشآت النووية بالهيئة، ومسئولي ملف الأمن النووي بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية.