تستأنف الحكومة الأفغانية وحركة طالبان محادثات السلام في أوائل يناير فيما بدأ الطرفان المتحاربان استراحة بعد التوصل إلى اتفاق على قواعد إجرائية أساسية لمواصلة الحوار بينهما لإنهاء الحرب.
وانطلقت المحادثات بين الطرفين في قطر في سبتمبر بعد شهور من توقيع اتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان يقضي بانسحاب 12 ألف جندي أمريكي ما زالوا في أفغانستان مقابل ضمانات أمنية والتزام طالبان بالحوار لإحلال السلام.
وقال أعضاء وفد الحكومة الأفغانية اليوم الاثنين إنهم سيغادرون الدوحة ويعودون إلى كابول.
وقال مسؤول أفغاني كبير يشرف على الاتصالات الدبلوماسية مع طالبان “بدأنا استراحة وسنكون مستعدين لبحث جدول الأعمال عند استئناف المحادثات”.
ولم يتسن الحصول على تعليق من متحدث باسم طالبان.
ولم تهدأ وتيرة العنف في أفغانستان رغم عملية السلام. وتندلع اشتباكات من حين لآخر في أنحاء مختلفة من البلاد وتتعرض كابول لهجمات صاروخية.
وشنت القوات الأمريكية ضربة جوية على مقاتلي طالبان الأسبوع الماضي لحماية القوات الحكومية في إقليم قندهار في تدخل أمريكي نادر الحدوث منذ الاتفاق مع الحركة.
وقال مسؤولون أفغان في الإقليم الجنوبي إن طالبان كانت تخطط لهجمات منسقة على قوات الأمن عندما قصفها الجيش الأمريكي وإن الضربة أسفرت عن مقتل ما يربو على 20 من مقاتلي الحركة.
واتهمت طالبان الولايات المتحدة والحكومة الأفغانية بقتل مدنيين في الضربة الجوية.