أعلن وزير الشئون الخارجية الباكستانية محمود قريشي، أن جولة المحادثات المقبلة بين الولايات المتحدة وحركة طالبان الأفغانية من أجل إرساء السلام ستبدأ في 5 يناير المقبل.
وقال قريشي – خلال مؤتمر صحفي عقد عقب لقائه مع وفد حركة “طالبان” بقيادة، عبد الغني برادر، نقلته قناة “جيو نيوز” الباكستانية اليوم /الأربعاء/ – إنه لم يتم تحديد المكان بعد، مؤكدًا على وجهة نظر بلاده “أنه لا توجد طرق أخرى للمضي قدمًا سوى التسوية السياسية التفاوضية من أجل جعل أفغانستان سلمية ومستقرة”.
وأشار قريشي إلى أن محادثات السلام قد بدأت، لكن لم يتم ملاحظة – حتى الآن – انخفاض في أعمال العنف بالقدر الذي كان متوقعًا، مشددًا “أنه لا يمكن إلقاء المسئولية في ذلك على عاتق حركة طالبان وحدها، فيتعين على جميع الأطراف أداء دورًا”.
وأوضح قريشي أنه سيتعين على المجتمع الدولي أداء دوره في حال رغبوا في تحقيق سلام في أفغانستان، “فينبغي عليهم مواصلة دورهم في إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية وذلك سيمكن من عودة اللاجئين الأفغان” إلى بلادهم.
وشدد مكتب وزارة الخارجية الباكستانية في بيان أن /إسلام آباد/ ستواصل دعمها لـ “تسوية سياسية شاملة موسعة من أجل إرساء سلام دائم واستقرار وازدهار في أفغانستان والمنطقة”.
ومن المقرر أن يلتقي وفد حركة طالبان رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، خلال زيارتهم للعاصمة/إسلام آباد/ التي بدأت اليوم لمدة 3 أيام.