ارتكبت مليشيات الحوثى طوال السنوات الماضية آلاف الانتهاكات ضد المدنيين فى اليمن، وخاصة العاصمة صنعاء التى تطبق سيطرتها عليها، وتستمر المليشيات الحوثية فى تنفيذها مخطط داعمها الأول إيران وتكبيد اليمنيين خسائر مادية وبشرية، ولكن وسط المعاناة يزداد أعداد القتلى فى صفوف الحوثيين بفضل الضربات التى توجها ضدهم قوات التحالف والجيش اليمنى.
ونتيجة الخسائر الفادحة المستمرة في صفوف مسلحى مليشيات الحوثى، أفادت مصادر محلية فى محافظة إب، وسط اليمن، بأن قيادياً فى ميليشيا الحوثى، وجه بتحويل أرضية ملعب رياضى استخدمه المواطنين للعب إلى مقبرة لقتلى الميليشيات، مما يعد دليلا جديدا على سقوط عدد كبير من مقاتلى الحوثى، وفق العربية.
وقام القيادى الحوثى المكنى “أبو الحسن”، الذى عينته الميليشيات مديراً لمديرية القفر فى إب، بتحويل مساحة ملعب النادى الوحيد فى المديرية إلى مقبرة للقتلى التابعين لجماعة الحوثى، وبدأت عناصر الميليشيا بحفر القبور فى الأرضية المخصصة للنادى، وسط استنكار من الرياضيين لوجود أكثر من مقبرة فى المنطقة.
وفى وقت سابق، افتتح حمود عباد، المعين من قبل الميليشيات أميناً للعاصمة، مقبرة “روضة دار الحمد”، والتي أقيمت في فناء المعلم التاريخي المشهور “قصر دار الحمد” في شارع الزراعة قلب صنعاء، مما يعد انتهاكا وتعد على التراث والمعالم التاريخية في اليمن.
ووسط سلسلة الانتهاكات، استولت عناصر تابعة لمليشيات الحوثي، على مساحات واسعة تابعة لمسجد الفردوس، بما فيها ملحق مصلى النساء، والأراضي المحيطة به، في العاصمة اليمنية صنعاء، واستولت على باحة مسجد الفردوس وملحقاته وشرعت فى تشيد محال تجارية لاستثمارها من قبل قياداتها بعد أن أقدمت قبل أشهر على هدم سور المسجد.
وعرض موقع “العربية”، لقطات وصورا من أعمال الهدم والحفر فى محيط المسجد وهدم الصور الخارجي للمسجد ووضع معدات البناء لتحويل موقع المسجد إلى محال تجارية لاستثمارها.