وذكر جهاز قوى الأمن الداخلي (الشرطة اللبنانية) – في بيان له – أن قوة خاصة من شعبة المعلومات (الاستخبارات) تمكنت من ضبط الإرهابي الذي يحمل الجنسية السورية بعد عملية رصد ومتابعة دقيقة لأنشطته.

وأضاف أن الإرهابي البالغ من العمر 20 عاما أقر خلال التحقيقات معه بانضمامه لصفوف تنظيم داعش بمنطقة ريف دير الزور بسوريا، وانه تمكن أواخر عام 2017 من التسلل إلى داخل الأراضي اللبنانية بعد تضييق الخناق على التنظيم ومحاصرة مناطقه.

وأشار إلى أنه عاود قبل شهرين التواصل مع اثنين من كوادر تنظيم داعش داخل سوريا، أحدهما ملقب بـ “أبو عمر” والآخر “أبو الخطاب” حيث أبلغ الأخير رغبته في تنفيذ عمل عدائي داخل لبنان لصالح التنظيم، الأمر الذي قوبل باستحسان أبو الخطاب واتفقا على تزويد الإرهابي المتهم بحزام ناسف وقنابل وأسلحة حربية، غير أن إلقاء القبض عليه حال دون حصوله عليها.

ولفت إلى أنه حاول قبل نحو أسبوع تجنيد أحد الأشخاص في سوريا من خلال تزكيته لدى أحد كوادر التنظيم، كما أنه عكف على دراسة موسوعات علمية حول كيفية صناعة المتفجرات من مواد متوفرة في الأسواق بهدف تصنيع عبوات ناسفة وحتى استطاع أن يصبح ملما بهذا المجال، إلى جانب قيامه برصد أحد المراكز العسكرية وبعض المناطق داخل بيروت وضواحيها في إطار جمع المعلومات اللازمة إيذانا بتنفيذ عمل إرهابي.