أدان الأمين العام للأمم المتحدة،أنطونيو جوتيريش، الهجمات التي نفذها مسلحون مجهولون ضد قوات دفاع وأمن وطنية وبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى، قرب العاصمة بانجي، مما أسفر عن مقتل أحد حفظة السلام الروانديين وإصابة آخر بجراح.
وقدم الأمين العام تعازيه الحارة لأسرة عنصر حفظ السلام الراحل ولشعب وحكومة رواندا، وأعرب عن أمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.
وأشار الأمين العام، في بيان صادر عن المتحدث باسمه، إلى أن الهجمات ضد حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة قد تمثل جريمة حرب. ودعا سلطات جمهورية أفريقيا الوسطى إلى اتخاذ كل التدابير الضرورية لضمان المساءلة عن تلك الهجمات البشعة.
وذكر البيان أن الأمين العام ما زال يشعر بالقلق البالغ بشأن استمرار جهود زعزعة الاستقرار من الجماعات المسلحة في جمهورية أفريقيا الوسطى، ودعا كل الأطراف إلى التوقف عن ارتكاب العنف، والانخراط في حوار هادف.
وأشاد الأمين العام أنطونيو جوتيريش بالانخراط المتواصل من حفظة السلام الأممين في جهود حماية المدنيين والحفاظ على الاستقرار الوطني. وجدد التأكيد على التزام الأمم المتحدة، من خلال العمل عن كثب مع الشركاء الوطنيين والإقليميين والدوليين، بدعم قضية السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى.