أكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف اهتمام القيادة الرشيدة بدعم التنوع الاقتصادي للمملكة وتعزيز الإيرادات غير النفطية، وتوسيع القاعدة الاقتصادية بالاعتماد على الصناعة كخيار إستراتيجي مهم.
جاء ذلك في كلمة معاليه خلال رعايته أمسية حفل تكريم الرعاة لفعاليات مؤتمر سيدات الصناعة الذي نظمته الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” في ديسمبر الماضي لتمكين المرأة بالقطاع الصناعي تحت شعار “لأجل اقتصاد صناعي شامل ومستدام”.
وأوضح معاليه أن القطاع الصناعي يوفر اليوم فرصاً استثمارية نوعية في الكثير من الأنشطة، تشمل إتاحة المجال لمشاركة المرأة وتمكينها من الاستثمار في هذا القطاع، كما أنه يُعد واحداً من القطاعات التي توجد فرصاً وظيفية واعدة للجنسين، موضحاً أنه -خلال العام الماضي- تم توفير أكثر من 39 ألف وظيفة بنسبة توطين تصل إلى 37%.
وأشار إلى أن مؤتمر سيدات الصناعة حقق نجاحات ملموسة تمثلت في الاهتمام الكبير على المستويين المحلي والإقليمي بمشاركة أكثر من 400 شخص من 4 دول عربية هي الإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية تونس، إلى جانب المملكة، إضافة إلى حجم التفاعل والأصداء الإيجابية على مدار جلسات النقاش الخمس التي استمرت يومين، وشهدت مداخلات ثرية في الكثير من النقاط الجديرة بالاهتمام والعناية، وما انبثق عنه من توصيات ستصب في مصلحة تمكين المرأة في هذا القطاع الحيوي المهم.
واختتم المؤتمر فعالياته بعدد من التوصيات لدعم إسهام المرأة في التنمية الاقتصادية أبرزها: تحفيز منشآت القطاع الصناعي لتوفير الممكّنات اللازمة، وتهيئة البيئة الملائمة لعمل المرأة والارتقاء بالاستثمارات النسائية في القطاع إلى 20% بحلول العام 2030.