عبوات ناسفة وصواريخ وقنابل هاون.. شحنات موقوتة بعضها كامن فى منزل مهجور منذ عهد صدام حسين، حيث نجح الأمن العراقى فى تفكيكها قبل ساعات، وعثرت السلطات الأمنية العراقية على عتاد يضم صواريخ وعبوات ناسفة، بعضها في نينوى (شمال) والبعض الآخر في منزل مهجور بالعاصمة بغداد، بحسب شبكة العين الإخبارية.
وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، في تدوينة عبر فيسبوك، السبت، وتابعتها “العين الإخبارية”: “بناءً على معلومات استخبارية دقيقة، تمكن أبطال فرقة المشاة الخامسة عشرة من العثور على كدس للعتاد من مخلفات عصابات داعش الإرهابية في ناحية العياضية ضمن قضاء تلعفر بمحافظة نينوى”.
وأضاف أن “العتاد يضم عبوات ناسفة وقنابل هاون ومساطر تفجير وصواريخ”، مؤكدا أنه “تمت معالجتها موقعياً”، وباليوم نفسه، ضبطت وكالة الاستخبارات العراقية كدساً للعتاد داخل منزل مهجور منذ 18 عاماً وسط بغداد.
وذكرت الوكالة في بيان تلقت “العين الإخبارية” نسخة منه، أنه “من خلال ورود معلومات استخباراتية من احد المتعاونيين، تمكنت مفارز وكالة الاستخبارات المتمثلة بمديرية استخبارات بغداد في وزارة الداخلية من ضبط كدس للعتاد داخل إحدى عالدور السكنية المتروكة منذ عام 2003 بمنطقة باب المعظم ببغداد”، وأشارت إلى أن العتاد يضم أسلاكا كهربائية وكواتم مسدسات وصواعق وحشوات هاون وعلب باورد أسود وفوسفات الألمنيوم وصواعق ضد الدروع وغيرها.
وتابعت أنه “تم رفع المواد من قبل الجهد الهندسي المرافق بدون حوادث تذكر”، وقبل نحو 3 سنوات، أعلن العراق القضاء على تنظيم داعش بعد تقويض قدرات التنظيم الإرهابي الذي احتل في 2014 مناطق واسعة من سوريا والعراق، وخلال السنوات الماضية، سعى التنظيم الإرهابي الذي قتل زعيمه في عملية نوعية أمريكية في سوريا العام الماضي، إلى إعادة تنظيم صفوفه وشن هجمات إرهابية في محاولة لإثبات تواجده، قابلتها عمليات عسكرية عراقية لملاحقة عناصره.
وبين الحين والآخر، تنفذ القوات الأمنية العراقية عمليات عسكرية لملاحقة عناصر التنظيم في المناطق الحدودية والتضاريس الجغرافية التي يتخذها معقلا لمسلحيه.