بحث الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، مع الدكتور أحمد بن مبارك، وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، آخر مستجدات الملف اليمني، سياسياً، وميدانياً، وإنسانياً، إلى جانب سبل تعزيز وتطوير العلاقات التاريخية المشتركة.
وبارك الدكتور قرقاش للدكتور أحمد عوض بن مبارك تعيينه في موقعه الجديد، وناقش معه خلال اللقاء الذي تم عبر تقنية الاتصال المرئي دعم الشعب اليمني من أجل استعادة الدولة، والمضي نحو تحقيق ما ينشده الشعب اليمني من إرساء للسلام وتحقيق التنمية والاستقرار في اليمن.
وأكد الوزير الإماراتي دعم بلاده «اتفاق الرياض»، والتعاون في كل ما يحقق الأمن والاستقرار والوصول إلى السلام الشامل المستدام في اليمن، وندد بمحاولات إفشال تنفيذ «اتفاق الرياض» وتقويض عمل الحكومة اليمنية الجديدة، وجدد إدانة الهجوم الغادر الذي استهدف مطار عدن قبل نحو شهر وهدد حياة أعضاء الحكومة، وراح ضحيته عدد من المدنيين الأبرياء.
وأكد الطرفان، أن الميليشيات الحوثية تتحمل كامل المسؤولية عما يعانيه اليمن واليمنيون من أزمات إنسانية، وشددا على أهمية ممارسة المجتمع الدولي ضغطاً حقيقياً لتحقيق الإرادة الدولية وإرادة الشعب اليمني، والانخراط بشكل إيجابي وصادق في عملية السلام، ومخرجات المؤتمرات الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بالأزمة التي يعيشها اليمن واليمنيون منذ سنوات.
وركز وزير الدولة للشؤون الخارجية على أهمية بحث سبل المضي قدماً في الحل السياسي ضمن برنامج أممي واضح ينهي معاناة الشعب اليمني، في الوقت الذي أدان الدكتور قرقاش الاعتداءات التي تقوم بها الميليشيات الحوثية على أراضي السعودية والاستهداف المستمر للمدنيين.
كما شدد على ضرورة اضطلاع الأمم المتحدة بجهد أكثر نجاعة وصرامة في وقف الانتهاكات الحوثية للأراضي والأجواء السعودية واستهداف المواقع المدنية فيها وبما يشمل تكثيف الرقابة الدولية لوقف تهريب الأسلحة إلى الأراضي اليمنية في انتهاك للقرارين 2216 و2231؛ ما يزعزع أمن واستقرار المنطقة بكاملها.