التقى معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ امس بالفريق العلمي من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الذي أنهى التجارب قبل السريرية لإنتاج لقاح فيروس كورونا بقيادة الدكتورة إيمان المنصور.
وافتتح وزير التعليم اللقاء بشكر القيادة الرشيدة على دعمهما المستمر لقطاع التعليم ومنظومة البحث والابتكار في الجامعات، منوهاً بإشادة مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين في جلسته الأخيرة بجهود الجامعات لنشر أبحاث فيروس كورونا وتحقيق المركز الأول عربياً، و(12) على دول العشرين، و(14) عالمياً، مؤكداً أن تلك الإشادة تُعد رسالة تقدير من القيادة -أعزها الله- لأبنائها الباحثين وأعضاء هيئة التدريس، وتحفيزاً على استمرار عمليات البحث والابتكار لتحقيق طموحات وطننا الغالي في المنافسة عالمياً.
وقدّم الوزير آل الشيخ شكره لجهود الفريق العلمي الوطني بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الذي حمل على عاتقه مسؤولية المشاركة في خدمة الإنسان، والإسهام الوطني الفاعل للتصدي لجائحة كورونا، والتكامل مع الجهات الحكومية، متطلعاً معاليه إلى استمرار الرحلة العلمية لإنتاج هذا اللقاح – بإذن الله- بعد الانتهاء من التجارب السريرية، داعياً إلى التكامل بين الباحثين في الجامعات السعودية لدعم هذا المشروع.
بعد ذلك استمع وزير التعليم إلى عرض موجز لمراحل العمل العلمي للفريق، والخطوات التي سيتم اتخاذها مستقبلاً للبدء في التجارب السريرية، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
حضر اللقاء معالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار الدكتور محمد السديري، ومعالي رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور عبدالله الربيش، وعدد من المسؤولين في الوزارة.