أدان وفد الاتحاد الأوروبى والبعثات الدبلوماسية لعدد من الدول الغربية بأفغانستان – في بيان مشترك – عمليات القتل والاختطاف المستهدفة التي تحدث في البلاد.
وذكر البيان – حسبما نقلت قناة (طلوع نيوز) الأفغانية اليوم الأحد، أن استمرار عمليات الاغتيال والخطف وتدمير البنية التحتية الحيوية جميعها يضر بشكل مباشر بالشعب الأفغاني، مشيرا إلى أن العنف يستهدف ممثلي المجتمع المدني والقضاء والإعلام والدين والطب وممثلي الحكومة المدنيين الذين لا غنى عنهم لتحقيق السلام والأزدهار في أفغانستان.
وأضاف البيان، أن طالبان تتحمل مسؤولية غالبية أعمال العنف الموجه وأن هجماتها تقوض مؤسسات الدولة وتساهم في خلق بيئة غير آمنة، حيث يمكن للجماعات الإرهابية والإجرامية أن تعمل بحرية.”
ودعا البيان الحكومة الأفغانية، إلى إجراء تحقيق نشط وفعال في تلك الهجمات؛ لضمان تحديد من يحرضون على ارتكاب أعمال عنف ضد السكان وينفذونها وتقديمهم للعدالة.
ولفت البيان، إلى أن تلك الأعمال لا تخدم أي غرض، كما إنها تلحق الأذى بالشعب الأفغاني الذي يعاني من انعدام الأمن الغذائي ومن التحديات الاقتصادية والتنموية الكبيرة التي تفاقمت بفعل الجائحة الحالية.
وأكد البيان، على مواصلة دعم الشعب الأفغاني في تحقيق السلام والعدالة والتنمية، مضيفا أنه يتوقع من طالبان أن تظهر دعمها للشعب الأفغاني عبر إنهاء العنف ووقف تدمير البنية التحتية الحيوية والالتزام بتحقيق سلام مستدام لمنفعة جميع الأفغان.
وصدر البيان، عن وفد الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية المتمركزة في كابول لكل من أستراليا وكندا وجمهورية التشيك والدانمارك وفنلندا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وهولندا وإسبانيا والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، بالإضافة إلى ممثل مدني بارز لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان.
تجدر الإشارة إلى أن 5 صحفيين وناشطين اثنين في المجتمع المدني لقوا مصرعهم في حوادث مختلفة منذ السابع من نوفمبر الماضي، فيما تم الإبلاغ عن وقوع عدد من الهجمات ضد موظفين حكوميين في أقاليم مختلفة بالبلاد.