تترأس المملكة المتحدة البريطانيه مجلس الأمن عن شهر فبراير القادم خلفا لرئاسة دولة تونس خلال شهر يناير الجارى.
واختارت تونس خلال رئاستها إجراء مناقشة مفتوحة حول التحديات التي تواجه البلدان في سياقات هشة، ولا سيما في القارة الأفريقية. وشارك فيها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد، والرئيسة السابقة لليبيريا إلين جونسون سيرليف.
كما نظمت تونس أيضا مناقشة حول التهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الدوليان من جراء الأعمال الإرهابية ، مع التركيز على التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب ، للاحتفال بمرور 20 عاما على اتخاذ القرار 1373 في عام 2001. بمشاركة وكيل الأمين العام لشؤون مكافحة الإرهاب – الإرهاب فلاديمير فورونكوف والمدير التنفيذي للمديرية التنفيذية لمكافحة الإرهاب ميشيل كونينكس.
فيما يتعلق بالشرق الأوسط ، نظمت تونس اجتماعات حول سوريا، والتطورات في اليمن، وأجرت المناقشة ربع السنوية حول الشرق الأوسط ، بما في ذلك القضية الفلسطينية. وفيما يتعلق بالقضايا الأفريقية، تناولت تونس خلال رأستها أنشطة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (ليبيا) وبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي.