أكدت الحملة الوطنية لترشيد استهلاك الطاقة (لتبقى)، أن القيادة المتهورة للمركبة، على غرار السرعة المفرطة، والتسارع والكبح المفاجئين؛ تؤدي إلى الإسراف في استهلاك الوقود.
واستندت الحملة في ذلك على دراسة حديثة أوصت بـ “القيادة المتزنة”، التي يمكن أن توفر ما يتراوح بين 15% إلى 30% من استهلاك الوقود، إلى جانب أن “القيادة المتزنة” أكثر أماناً للسائق والركاب ومستخدمي الطريق عموماً.
وأشار الحملة إلى سلبية إفراط السائق بالضغط على بدالة الوقود باستمرار، لإن المحرك يستهلك في كل مرة يضغط السائق على تلك البدالة، كمية كبيرة من الوقود، لتوفير السرعة المطلوبة، في حين أنه إذا تبع ذلك استخدام مفرط للمكابح فإن كل الوقود المستخدم لتسارع المركبة يذهب سدى، لافتاً الانتباه إلى معلومة يجب أخذها في الحسبان، وهي أن فارق التوقيت في وصول من يقود مركبته قيادةً متزنةً متقاربة جداً مع ذلك الذي يقود المركبة بتسارع وتباطؤ متكررين، في حين أن توفير استهلاك الوقود يكون دائماً لصالح السائق المعتمد في قيادته على مبدأ “القيادة المتزنة”.