أكد وزير الداخلية السودانى الفريق أول شرطة عز الدين الشيخ حرص بلاده على استقرار المواطنين وحمايتهم من كافة التهديدات الأمنية، مشيرا إلى أن حكومة الفترة الانتقالية عقدت العزم على الخروج بالبلاد إلى بر الأمان، خاصة بالنسبة للأزمة الاقتصادية، من خلال الخطط الطارئة التى تم وضعها.
جاء ذلك خلال متابعته، اليوم السبت، مجمل الأوضاع الجنائية والأمنية بولاية شمال كردفان، التى كانت شهدت أحداث شغب فى الأيام الماضي، وذلك فى أول زيارة له إلى الولايات بعد توليه منصب وزير الداخلية فى التشكيل الوزارى الجديد فى السودان.
وذكرت وزارة الداخلية السودانية أن الفريق أول عز الدين الشيخ أكد، خلال ترؤسه اجتماع لجنة أمن الولاية، أن الأحداث التى شهدتها شمال كردفان تعتبر دخيلة على مجتمع الولاية، مشددا على أن اهتمام الحكومة الاتحادية باستقرار مواطنى الولاية وحمايتهم وسعيها الجاد لإيجاد المعالجات الاقتصادية والخدمية العاجلة التى تمكن مواطنى الولاية من الحصول على خدماتهم الضرورية.
وأوضح أن حماية أرواح المواطنين تمثل ضرورة قصوى، لافتا إلى أن القانون سيطال كل من تسبب فى الأحداث تحقيقا للعدالة.
ومن جانبه، أكد خالد مصطفى آدم والى شمال كردفان أهمية زيارة وزير الداخلية ووقوفه على أحوال الولاية ميدانيا، مما يؤكد اهتمام المركز بقضايا الولايات وحل مشاكلها.
وقال “إن ما شهدته الولاية مؤخرا يعتبر عملا منظما يراد به زعزعة أمن الولاية، التى لم تعرف مثل هذه الأساليب وترفضها تماما، خاصة حرق الممتلكات ما سبب خسائر مادية”، مشيرا إلى قدرة الأجهزة الأمنية بالولاية على السيطرة على الأوضاع الأمنية وضبط المنفلتين خلال تلك الأحداث.