اعتمد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين مساعدات مالية جديدة لصالح مشاريع اجتماعية وتنموية وتعليمية وثقافية فى عدد من الدول الأعضاء، وشملت المساعدات دول الأردن والجابون ونيجيريا وغانا والسنغال والصومال، وفق بيان صادر عن المنظمة.
وأكد الأمين العام أن منظمة التعاون الإسلامى مستمرة فى تقديم المساعدات والدعم، عبر صندوق التضامن الإسلامى، أحد الأجهزة المتفرعة للمنظمة، لقطاعات الطوارئ، والجامعات، والمراكز والجمعيات، والمستشفيات، والمدارس فى الدول الأعضاء.
وثمن العثيمين الجهود التى تبذلها إدارة صندوق التضامن الإسلامى واستجابتها السريعة لاحتياجات الدول الأعضاء وتقديم المساعدة فى المجالات الإنسانية والتعليمية والصحية والاجتماعية، مهيبا فى الوقت ذاته بالدول الأعضاء لتقديم الدعم المادى من أجل الوفاء بمساعدة الدول الأعضاء الأكثر حاجة.
وكانت المنظمة قد سلمت وزيرة الصحة الفلسطينية مى الكيلة، منحة مالية، بالنيابة عن صندوق التضامن الإسلامى، للمساعدة فى مواجهة جائحة كورونا، من القائم بأعمال مكتب تمثيل منظمة التعاون الإسلامى لدى دولة فلسطين على صافي.
وأشادت الكيلة، بجهود منظمة التعاون الإسلامى فى دعم القطاع الصحى فى دولة فلسطين، وبعمق العلاقات التى تربط فلسطين والمنظمة.
وأكدت، الجهود التى يبذلها الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى يوسف بن أحمد العثيمين لدعم فلسطين وشعبها على المستويات كافة، لمواجهة جائحة كورونا، والتعاون الكبير الذى تبديه المنظمة لتوفير ما يمكن من احتياجات لدعم القطاع الصحى فى فلسطين.
من جانبه قال صافى، إن هذه المنحة هى ثمرة جهود قام بها الأمين العام للمنظمة، من خلال صندوق التضامن الإسلامى لدعم فلسطين ووزارة الصحة فى مكافحة جائحة كورونا.