أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف على دعم المجلس ومساندته لليمن و الشعب اليمني في ظل الشرعية الدستورية ووفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني و قرار مجلس الأمن رقم 2216.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي امس, مع معالي وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الجمهورية اليمنية الدكتور أحمد عوض بن مبارك.
وأكد الحجرف، الموقف الثابت لمجلس التعاون في دعم اليمن و تعزيز الأمن والاستقرار في ربوعه، من خلال دعم الجهود المقدرة للحكومة اليمنية التي تمارس أعمالها من عدن رغم كل التحديات.
واستعرض الجانبان، جهود المبعوث الأممي مارتين جريفيث، والمبعوث الأمريكي تيميثي ليندركينج، والجهود الدولية نحو دفع المسار السياسي لحل الأزمة اليمنية، وضرورة استجابة جميع الأطراف لتلك الجهود لما فيه خير لليمن وشعبه.
كما أكد الجانبان أهمية التنسيق لدعوة المجتمع الدولي نحو الضغط على ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران لوقف هجومها على مأرب واستهداف المدنيين و المخيمات، وكذلك ضرورة السماح للفريق الفني بفحص ناقلة النفط صافر تفادياً لكارثة اقتصادية وبيئة وشيكة.
كما استعرض الجانبان جهود دعم اليمن في كل ما فيه خيره وازدهاره، ولتحقيق تطلعات الشعب اليمني في مختلف المجالات، والعمل على تعزيز الأمن والاستقرار لليمن وشعبه.