تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، تكرم الأمانة العامة لجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز، يوم الأحد 28 مارس الجاري، الفائزين بالدورة الثامنة، عبر البث المباشر في حسابات الجائزة بالشبكات الاجتماعية، تطبيقاً للإجراءات الاحترازية المتبعة في مواجهة جائحة كورونا.
وأوضح الأمين العام للجائزة الدكتور فهد بن حمد المغلوث، أن الجائزة خصصت موضوعها للعام الحالي عن ( العمل الاجتماعي في مواجهة الأزمات والمخاطر)، وحددت خمسة أفرع للتميز.
وأشار إلى أنه فاز بفرع ( التميز في الإنجاز الوطني) وزارة التعليم عن برنامجها “منصة مدرستي”، ووزارة الصحة عن برنامجها “التطوع الصحي في وزارة الصحة”، فيما فاز بفرع ( التميز في الوقف الإسلامي) الهيئة العامة للأوقاف عن وقف “أوقاف الهيئة العامة للأوقاف”، وفاز بفرع (التميز في برامج العمل الاجتماعي) المجلس الفرعي للجمعيات الأهلية بمنطقة المدينة المنورة عن مبادرة “مبادرة خير المدينة”، كما فاز في فرع (التميز لروُّاد العمل الاجتماعي ) الشيخ عبدالله إبراهيم السبيعي، في حين فاز في فرع ( المسؤولية الاجتماعية للشركت ) الشركة المتقدمة للبتروكيماويات عن مبادرة “برامج مجتمعية نفذت خلال جائحة كورونا”، وشركة صدارة للكيميائيات عن مبادرة “دعم وزارة الصحة والقطاع الصحي لدى لمساندة جهود المملكة للحد من انتشار وباء فيروس كورونا المستجد كوفيد-19.
من جانبها، أكدت صاحبة السمو الأميرة نوف بنت عبدالله بن محمد بن سعود الكبير رئيسة اللجنة التنفيذية وعضو مجلس الأمناء في جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي, أن الجائزة ومواكبة للأحداث والتغيرات التي يشهدها العالم، خصصت موضوع هذا العام للأزمات والمخاطر في الدورة الثامنة تزامناً مع جائحة كورونا، واعتمدت فرعاً جديداً بعنوان “المسؤولية الاجتماعية للشركات” (للجهات الربحية) مع فروعها الأربعة، لتصبح خمسة فروع.
وأشادت سموها بحجم التفاعل مع الدورة الثامنة للجائزة رغم الظروف الاستثنائية الحالية، مما يدل على تزايد الأعمال الاجتماعية في المملكة، مؤكدة أن الجائزة مستمرة في دعم وتشجيع المبادرات والبرامج والأعمال الإنسانية التي تعود بالنفع على المجتمع، وإيجاد بيئة تنافسية بين رواد العمل الاجتماعي.
يُذكر أن جائزة الأميرة صيتة للتميز في العمل الاجتماعي أُسّست بأمر ملكي، وتحظى برعاية خادم الحرمين الشريفين كرئيس فخري لمجلسها، وتهدف إلى إبراز الإبداع في العمل الاجتماعي من خلال تقدير الداعمين المتميزين، وتشجيع المبادرات الخلاقة الهادفة.