أكد معالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، أن منصة إحسان تساهم في تمكين القطاعات غير الربحية من تنمية مواردها الماليّة عبر تسهيل عملية التبرع.
وأوضح معاليه أن الهيئة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة “سدايا”، حققت العديد من الإنجازات، كما كان لتوجيهات سموه المباركة ومتابعته الحثيثة بالغ الأثر فيما حققته الهيئة منذ إنشائها قبل أكثر من عام من الآن، مستلهمة من سموه الكريم إصراراً وعزيمة وطموحاً يعانق عنان السماء.
وقال معاليه خلال إطلاق الهيئة اليوم، المنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان)، إنه بالرغم من عمر الهيئة القصير إلا أنها سابقت الزمن وعملت بكل ما أوتيت من جهد وبكفاءات وطنية شابة من الجنسين لتحقيق تطلعات المملكة العربية السعودية لتكون في مصاف الدول المتقدمة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، وابتكار الحلول الرقمية الذكية لتمكين القطاعات الحكومية من إطلاق الطاقة الكامنة للبيانات سعياً إلى رفع مستويات جودة الحياة للفرد والمجتمع في بلادنا الغالية.
ولأننا تحت قيادة حكيمة خيرة تولي العمل الخيري اهتماماً عظيماً منذ نشأة هذه البلاد على يد المؤسس طيب الله ثراه، فقد سطرت المملكة أسمى مواقف البذل والعطاء … وها هي اليوم تكمل تلك المسيرة الغراء في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله – انطلاقاً من حرصها على قيمة الإنسان على ثرى هذه الأرض الطيبة.
وقال معاليه: نحن اليوم في “سدايا” نبتهج بتدشين منصة إحسان تعزيزاً لقيم العمل الإنساني بدور تكاملي مع مختلف الجهات الحكومية؛ إذ تساهم المنصة في تمكين القطاعات غير الربحية من تنمية مواردها الماليّة عبر تسهيل عملية التبرع سعياً إلى تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تجعل من الحكومة الفاعلة محوراً أساسياً لها يتسم بالشفافية والمسؤولية والرقابة بما يضمن رفع مستوى موثوقية العمل الخيري.
ورفع معالي الدكتور الغامدي الشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين على الدعم المستمر لهذه المبادرة منذ صدور الأمر السامي الخاص بالمنصة.
كما قدم شكره لأعضاء اللجنة الإشرافية لجهودهم المميزة في إنجاز وثيقة الحوكمة، من ممثلي وزارات: (الداخلية، والعدل، والمالية، والصحة، والشؤون البلدية والقروية والإسكان، والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والتعليم)، ورئاسة أمن الدولة، والبنك المركزي السعودي، وهيئة الحكومة الرقمية.
كما قدم شكره لشركاء الحوكمة والأعمال من منظومة الاتصالات، وتقنية المعلومات، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والجهات الحكومية التي انضمت أو التي في طريقها للانضمام إلى منصة إحسان.
وتوجه الدكتور الغامدي بالشكر لشركاء النجاح في القطاع الخاص الذين استشعروا المسؤولية الوطنية وبادروا بدعم المنصة منذ مراحلها الأولى.
كما قدم معالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي للكوادر الوطنية المخلصة في “سدايا” التي وصلت الليل بالنهار لإنجاز كامل المنصة بأعلى درجات الموثوقية والتواجدية والأمان وسهولة الاستخدام.