كشف رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان حسان دياب، عن وجود “مواد نووية” تشكل درجة عالية من الخطورة داخل منشآت النفط التابعة للدولة بمنطقة الزهراني (جنوبي البلاد)، مشيرًا إلى وجوب اتخاذ إجراء سريع في التعامل مع هذا الأمر بأقصى درجات الاستنفار.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها رئيس الحكومة اللبنانية خلال اجتماع المجلس الأعلى للدفاع المنعقد اليوم، والذي تقرر في ختامه تكليف الوزارات المعنية والهيئة اللبنانية للطاقة الذرية، بتخزين هذه المواد شديدة الخطورة، بعد سحبها من منشآت النفط وأي مناطق أخرى قد تتواجد فيها.
وقال دياب: “هناك ملف جديد يشكل خطرًا وهو ما تحدث عنه التقرير الذي أعدته إحدى الشركات الألمانية، ويشير إلى وجود مواد كيماوية خطرة في مستودع داخل منشآت النفط في الزهراني”.
وأضاف: “تبين بعد الكشف من قبل خبراء في الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية أن هذه المواد هي مواد نووية عالية النقاوة، ويشكل وجودها خطرا، بحسب التقرير الذي وردني من جهاز الأمن العام. هذا الموضوع يجب مناقشته الآن، ويتعين أن يكون هناك إجراء سريع جدا للتعامل معه بأقصى درجات الاستنفار”.