أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الدكتور الهادي إدريس، أن الحركات التي وقعت على اتفاق جوبا لسلام السودان بدأت إجراءات الترتيبات الأمنية لتكوين جيش وطني موحد، كما أنها لم تسع إطلاقا الى تجنيد أي شخص.
وذكر مجلس السيادة الانتقالي -في بيان اليوم الثلاثاء أن أدريس ترأس اليوم الاجتماع المشترك لحكومة ولجنة أمن الولاية الشمالية، بمدينة دنقلا، حيث وجه، الجهات الأمنية بالولاية الشمالية، بإلقاء القبض ومحاكمة أي شخص يقوم بتجنيد المواطنين بإسم “حركات الكفاح المسلح”.
ووصف إدريس اتفاق جوبا بأنه اتفاق قومي، خاطب جذور المشكلة وعالج أمهات المشاكل الوطنية، كما أنه مفتوح يرتكز على الاعتراف بالآخرين وقبولهم، مشيرا إلى أن حكومة التغيير لا تفرض أي شروط أو تضع خطوطا حمراء للحوار والتفاوض، من أجل تحقيق السلام والاستقرار في البلاد
وأشار إلى أن توقيع رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، وقائد “الحركة الشعبية – شمال” عبد العزيز الحلو لإعلان المبادئ في جوبا، من شأنه إسكات آلة الحرب.
من جانبها، أكدت والي الولاية الشمالية آمال محمد عز الدين، تماسك المكونات المجتمعية بالولاية، ورحبت بزيارة الدكتور الهادي أدريس للولاية.