انطلقت الحملة الإلكترونية “#عيش_بنقاء” تزامناً مع قدوم شهر رمضان المبارك التي تستمر طيلة الشهر الفضيل.
وتهدف “جمعية نقاء لمكافحة التدخين من إطلاق الحملة إلى عدة جوانب منها علاجية وتوعوية طبية واستشارية في مكافحة التدخين، استغلالاً للشهر الفضيل الذي يُعيد توجيه البوصلة، وفرصة للتهذيب والتجديد واستعادة الحياة الصحّية، والنمط المعيشي المتوازن الذي من خلاله تتحقق الطمأنينة، حيث تقدم نقاء دعمها للإقلاع عن التدخين ببرامج نوعية متعددة، وباقات علاجية متخصصة وبطاقات إهداء بمميزات مختلفة كعلاج المهدى إليه في عيادات نقاء، وعلاج المهدى إليه في منزله.
وشملت الحملة تقديم ثلاث بطاقات علاجية هي: “همة، همة بلس، معاك” ، وبطاقتين للإهداءات وهما: “سند، سند بلس”.
وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية نقاء سليمان بن عبدالرحمن الصبي أن حملة “#عيش_بنقاء تأتي في إطار جهود جمعية نقاء التي تبذلها كل عام في مكافحة التدخين، والتوعية الطبية من أضراره وأخطاره، حيث يتسبب التدخين في وفاة ما يقارب 8 ملايين شخص على الأقل سنوياً, واستشعاراً بخطورة هذا القاتل الصامت، دأبت نقاء على تنوع برامجها وأنشطتها في مجابهته ومكافحته، وتبذل قصارى جهدها وتسخر كل إمكانياتها لذلك، حتى تحقق رسالتها السامية المتمثلة في تطهير المجتمع من هذه الآفة القاتلة وحمايته من أضرارها ليعيش المواطن والمقيم في هذا البلد بنقاء.
من جانبه أشار المدير التنفيذي لنقاء سعد بن محمد بن عتيق، إلى أن الحملة تستهدف الجميع؛ متعاطيي الدخان بهدف علاجهم ومساعدتهم في الإقلاع عنه، وغير المتعاطين بغرض ارتفاع نسبة الوعي بأخطار التدخين وأضراره، حيث تنطلق الحملة تزامناً مع شهر رمضان المبارك، الذي يساعد بدرجة كبيرة في التوقف عن التدخين، بما يمثل فرصة سانحة لكل من أراد الإقلاع عنه.
وأفاد بن عتيق أن نقاء تمتلك عيادات ثابتة ومتنقلة تقدم خدمات العلاج والتوعية والاستشارة، وفق البروتوكول السعودي المعتمد للإقلاع عن التدخين، ومجهزة بكامل التجهيزات التقنية والطبية والتخصصات الفنية لتلبية خدمات المستفيدين للإقلاع عن التدخين مع المتابعة الدقيقة على مدار ثلاثة أشهر متتالية، وهي ست عيادت ثلاث منها في الرياض وثلاث في الدمام والأحساء وحائل.
ولفت إلى أن الحملة إلكترونية حتى يستطيع المعني المشاركة في الحملة بكل سهولة ويسر، وهي متاحة وفي متناول الجميع، حتى نصل جميعاً إلى أن تكون المملكة صفراً من التدخين, داعياً كل المهتمين بمكافحة التدخين من المؤسسات والأفراد بأن نقاء تمد يدها للكل، وتضع إمكانياتها وخبراتها في هذا المجال لكل من يرغب في الإقلاع عن التدخين، وترحب بأي شراكة وتعاون في هذا المجال.