قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأحد، إن “التصريحات حول تورط أجهزة خاصة روسية فى الانفجار الذي وقع في جمهورية التشيك عبثية ولا أساس لها من الصحة“.
وجاء في بيان الخارجية الروسية: “اتخذت السلطات التشيكية قرارا غير مسبوق بطرد 18 موظفا في السفارة الروسية بذرائع لا أساس لها من الصحة وذات احتمال بعيد حول تورط خدمات خاصة روسية في انفجار 2014 في مستودعات عسكرية بمنطقة فربتيس“.
وأضاف البيان: “هذا أمر سخيف، لأن القيادة التشيكية ألقت بالذنب في الانفجارات، في وقت سابق، على الشركات التي تمتلك هذه المستودعات“.
وأعربت روسيا عن احتجاجها الشديد للقرار الذي اتخذته التشيك تجاه الدبلوماسيين الروس والقاضي بطردهم، وأعلنت أن “طرد الدبلوماسيين الروس من جمهورية التشيك هو استمرار لسلسلة من الإجراءات المعادية لروسيا، ونرى أثرا أمريكيا في ذلك“.
وجاء في بيان الخارجية الروسية أنه “جاءت هذه الخطوة العدائية استمرارا لسلسلة من الإجراءات المعادية لروسيا التي اتخذتها جمهورية التشيك في السنوات الأخيرة. من المستحيل عدم رؤية الأثر الأمريكي أيضا. في محاولة لإرضاء الولايات المتحدة على خلفية العقوبات الأميركية الأخيرة ضد روسيا، تجاوزت السلطات التشيكية أسيادها خلف المحيط في هذا الصدد“.
وأفادت وسائل إعلام، أمس السبت، بأن وزير الداخلية التشيكي، يان هاماتشيك، أعلن عن “طرد 18 دبلوماسيا روسيا من البلاد للاشتباه بعلاقتهم مع الخدمات الخاصة الروسية، وأمهلهم 48 ساعة لمغادرة البلاد“.
وزعم رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيس، أن “سبب هذه الخطوة هو تورط الدبلوماسيين الروس، المشتبه في عملهم كضباط في الاستخبارات العسكرية الروسية، في تفجير مستودع للذخيرة في فربتيس عام 2014“.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أمس السبت، إن “براج تدرك تماما ما الذي سيعقب مثل تلك الخدع“.