خصصت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، قرابة 120 موظفاً للعمل في الإدارة العامة لهيئة المسجد الحرام، موزعين خلال شهر رمضان المبارك على أربع مجموعات، لتنفيذ عدة مهام منها “الجولات الميدانية داخل المسجد الحرام، والخدمة التوعوية في صحن المطاف والمسعى، وإصدار منشورات الإلكترونية وحقائب علمية، وإقامة البرنامج التوعوي تبصرة”.
وأوضح مدير الإدارة العامة لهيئة المسجد الحرام خالد بن محمد الحارثي أن الإدارة تقدم العديد من البرامج خلال شهر رمضان المبارك أبرزها تقديم نشر المواد العلمية والتوعوية للزوار عن طريق الباركودات، حيث ترجمت إلى أكثر من 10 لغات وكذلك تقوم إدارة الهيئة بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في صحن المطاف والمسعى والإشراف العام على ذلك، إضافة إلى تواجد أعضاء الهيئة في صحن المطاف والمسعى وجميع أرجاء المسجد الحرام على مدار 24 ساعة موزعين على أربع ورديات.
كما تؤدي الإدارة بعدة مهام منها التواجد بجوار مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام، وتوجيه المعتمرين وإرشادهم وفق الهدي النبوي، والعمل على تنظيم مصليات النساء في صحن المطاف وأوقات الصلوات المفروضة، وتوجيه النساء قبيل الصلوات بربع ساعة إليها، ومن ثم إخلاء المصليات بعد الانتهاء من الصلاة المفروضة ليصبح صحن المطاف للطائفين فقط، والإشراف المباشر على مصلى الجنائز، وعلى مصلى ركعتي سنة الطواف بعد انتهاء المعتمرين من طوافهم، والتواجد على جبلي الصفا والمروة على مدار الساعة، وبيان الهدي النبوي للمعتمرين وتنظيم الصلاة في المسعى، والتواجد في توسعة الملك عبد الله، وتوسعة الملك فهد، وتوجيه المصلين من الرجال والنساء إلى مصلياتهم الخاصة بهم والعمل على تحقيق التباعد وفق الإجراءات الاحترازية لهذه الجائحة.
وأكد الحارثي على أن جميع أعمال الهيئة الإدارية والتوعوية أصبحت الإلكترونية وبما يتوافق مع هذه المرحلة من خلال موظفين مختصين، مشيراً إلى أن مستهدفات الهيئة في هذا الشهر الكريم هي عمل 20 جولة ميدانية، و 8000 جولة إشرافية على الخدمة التوعوية من الأعضاء، ونشر خمسة منشورات الإلكترونية، وثلاث حقائب علمية، من خلال خطة تم إعدادها وقسمت إلى أربع مراحل الأولى مرحلة استقبال الشهر الفضيل، والثانية بداية الشهر، والثالثة منتصف الشهر، والرابعة ليلة ويوم العيد المبارك.