محمد غازي 

تسبب العبث والتصرفات الغير مسئولة من بعض المراهقين إضافة لإهمال المتابعة والصيانة من الجهات المسئولة في حرمان أهالي الأحياء في محافظة الخفجي من الإستفادة من الساحات الرياضية والتي جهزتها البلدية بغرض الترفيه للسكان .
حيث طالت يد العبث جميع محتويات الساحات من ملاعب وكراسي وملاهي أطفال بل وصل الامر حتى إضاءة الملاعب والتي تم تكسيرها إضافة لتمزيق الشبك الخاص بهذه الملاعب والساحات .
وتحدث عدداً من أهالي الأحياء عن ذلك وقال عبدالله الشمري من حي الخالدية بأن الساحات الرياضية باتت غير صالح للإستخدام جراء ماطالها من عبث وتشويه أفقدها قيمتها ولم يعد يستفاد منها سواء للرياضة أو الترفيه ، الأمر الذي دفعنا للذهاب لبعض الملاعب الخاصة ودفع أسعار عالية رغبة في ممارسة الرياضة وبخاصة كرة القدم .
فيما قال علي القحطاني من حي الياسمين إستبشرنا خيراً بعد إنشاء الساحة الرياضية في الحي والتي كانت عبارة عن ملعبين وأماكن ترفيه للأطفال ولكن سرعان ماتحولت هذه الساحة لمكان مشوهه في ظل عدم المتابعة والصيانة وباتت مكان لتجمع بعض المراهقين والذين تسببوا في تلفيات طالت أرضية الملاعب والكراسي والإضاة التي تم تهشيمها بالكامل .
وأتفق العديد من أهالي الحي بأن مسئولية ذلك يقع على الجميع ويتحمله المجتمع والمسئول ، مشيرين إلى ضرورة توعية هؤلاء العابثين من المراهقين وفي نفس الوقت تنفيذ أعمال صيانة مستمرة تحافظ على هذه الممتلكات العامة ، مقترحين تحويلها لمستثمرين حتى تتحقق الفائدة من تنفيذها .