علي فهد الشمري 

افتتح محافظ الخفجي محمد الهزاع ورئيس وكبير الإداريين التنفيذيين بشركة أرامكو لأعمال الخليج المهندس عازب القحطاني يوم أمس الأثنين جامع الملك عبدالعزيز “طيب الله ثراه” بعد الإنتهاء من أعمال الصيانة والترميم وبحضور الجهات القائمة على تنفيذ ومتابعة أعمال الصيانة.
وخلال الافتتاح تحدث إمام وخطيب جامع الملك عبدالعزيز فضيلة الشيخ عطالله العتيي وقال إِنْ َجَامِعَنا الْمُبَارَكَ وَاحَةٌ مِنْ وَاحَاتِ الإِيْمَانِ, وَصَرحٌ مِنْ صُرُوْحِ الْعِلْمِ وَالْتُّقَىْ وَالْتَّرْبِيَةِ فَهُوَ عَلَىَ مَدَارِ ثمانية وثلاثون عَاما تُقَامُ فِيْهِ الْجُمَعُ وَالْجَمَاعَاتِ, وَالْدُّرُوسُ وَالْمُحَاضَرَاتُ , وَتُعْقَدُ فِيْهِ حَلَقَاتُ تَحْفِيْظِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ لِلْرِّجَالِ وَالْنِّسَاءِ كَمَا تَمِيَّزَ بِجَمْعِ مُبَارَكٍ لِمَشْرُوعِ تَفْطِير الْصَّائِمِيْنَ. وَلِلْمُعْتَكِفِينَ فِيْهِ رَوْحَانِيَّةٌ خَاصَّةً ففيه يَرْكَعُونَ وَيَسْجُدُوْنَ وَيَقْرَؤُوْنَ ! فَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْفَضْلُ وَالْمِنَّةُ .
أيُّهَا الْكِرَامِ وَمَا كَانَ هَذَا الْبِنَاءُ لِيَتِمَّ لَوْلا تَوْفِيْقُ الْلَّهِ وَتَسْهيلُهُ ثُمَّ بِوُقُوْفِ وَمُسَانَدَةِ عَدَدٍ مَنْ الْمُخْلَصِيْنَ والمهندسين المتابعين الَّذِيْنَ نَذَرَوَا أَنْفُسَهُمْ لِخِدْمَةِ بُيُوْتِ الْلَّهِ تَعَالَىْ ( وَمَنْ لا يَشْكُرِ الْنَّاسَ لا يشَكَرُ الْلَّهَ تَعَالَىْ ) واعترافاً بالفضل لأهلِه، واستجابةً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “منْ صنعَ إليكم معروفاً فكافئوه، فإنْ لم تجدوا ما تكافئونَه به فادعوا له حتى تُروا أنَّكم قد كافأتموه” ففِيْ مُقَدِّمَة من يستحقُّ الدّعاءَ والذكرَ شركة ارامكو لأعمال الخليج حَيْثُ قدموا الدعم الكبير لِلْجَامِعِ فَجَزَاهُمُ الْلَّهُ خَيْرا الجزاء وَبَارَكَ فِيْ جَهُوْدِهِمْ.
هذا وقد قامت شركة أرامكو لأعمال الخليج انطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية بدعم أعمال صيانة وترميم جامع الملك عبدالعزيز حيث تعتبر الأكبر في تاريخ الجامع والتي شملت كامل مساحة الجامع ومرافقه وخدماته. من خلال أعمال الترميم الخارجي والداخلي والذي تم فيه اصلاح التشققات ومعالجة الخرسانة والحديد المتأكل وهبوط الأرضيات والبلاط والرخام والأبواب وشملت مبنى المسجد وتوسعة المنبر وإعادته تصميمه ومصلى النساء والسور ودورات المياه ومباني التوسعة الجديدة. حيث يعد جامع الملك عبدالعزيز من أكبر وأقدم جوامع محافظة الخفجي حيث تم أنشأوه في عام 1404هـ ، وتبلغ مساحته حوالي 7000 متر مربع ويتسع لعدد 3000 مصلي. ويعتبر الجامع الرئيسي لمحافظة الخفجي.
ويأتي هذا الدعم الكبير ضمن المجهودات الكبيرة التي تقدمها شركة أرامكو لأعمال الخليج لأهالي محافظة الخفجي في مختلف الأنشطة والخدمات وتحت إشراف جمعية البر الخيرية ومتابعة من قبل فرع وزارة الشؤون الاسلامية والدعوة والارشاد بالمنطقة الشرقية؛ وإدارة المساجد بالخفجي.