أعلن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس نجاح خطة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لاستقبال المعتمرين والمصلين خلال ليلة ختم القرآن.
وأكد معاليه أن خطة ليلة ختم القرآن تأتي استكمالاً للخطة التشغيلية لموسم رمضان المبارك المتضمنة في محاورها تكثيف الخدمات البشرية والتقنية في المسجد الحرام والمسجد النبوي، ومراعاة الإجراءات الاحترازية، والتدابير الوقائية التي تحافظ على سلامة وصحة قاصدي الحرمين الشريفين .
وأشار إلى نجاح الرئاسة في توزيع أكثر من (400) ألف عبوة ماء زمزم داخل المسجد الحرام والمسجد النبوي خلال الليلة الفضيلة، وتفويج المصلين في المسجد الحرام إلى المواقع المخصصة التي جُهزت بملصقات التباعد الجسدي في أرجاء المسجد الحرام وتوسعة الملك عبدالله وساحاتها، والساحات الشرقية والغربية، وتوسعة الملك فهد الأول والسطح، وذلك في سبيل تحقيق كل ما يمكّن ضيوف الرحمن من أداء النسك والعبادات بيسر وأمان.
وأبان الشيخ السديس أن الخطة تضمنت في محاورها تنظيم عملية دخول وخروج المصلين، وإرشاد المصلين إلى أماكن المصليات، ومساندة رجال الأمن في تحويل وتوجيه المصلين عند امتلاء المصليات، ووجود (٩٠) مهندسًا وفنيًا من الكوادر الوطنية في الحرم المكي وساحاته، يعملون على متابعة الحالة التشغيلية، إضافة إلى توزيع (500) كادر أمني في أرجاء المسجد الحرام ومرافقه الخارجية لتنفيذ خطط الأمن والسلامة بالمسجد الحرام، وفق نسب وأوقات معينة مراعية للخطط التشغيلية الاحترازية، ونسب توافد المصلين والمعتمرين.
وأضاف أنه تم فتح مصليات إضافية في القبو والدور الأرضي خاصة بحاملي تصاريح العمرة، ومصليات في الدور الأول والسطح لمن يحملون تصاريح الصلاة، إضافة إلى تحديد سلم الملك فهد وسلم الشبيكة لتنظيم عمليات الدخول والخروج من مصليات سطح المسجد الحرام، وتحديد السلالم الكهربائية (74) و (84) و (73) و (88) لمصليات الدور الأول، وتخصيص جسر أجياد وجسر الشبيكة للخروج فقط، كذلك التنسيق مع الجهات الأمنية بتوسعة الملك عبدالله لتحويل المصلين إلى الأدوار العلوية.
ودعا الشيخ السديس في ختام تصريحه الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا من كل مكروه وأن يعيد عليها هذه المواسم المباركة وهي في تقدم وازدهار، منوها بما تقدمه القيادة الحكيمة من دعم سخي للحرمين الشريفين ومنظومة خدمات قاصديهما.