أكد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطينى رياض المالكى، أن تركيز الدبلوماسية الفلسطينية سيبقى على قضية القدس، مشيرا إلى أن فلسطين مستمرة فى مطالبة المجتمع الدولى بضرورة ممارسة أشد الضغوط على إسرائيل لوقف تهجير العائلات من حى الشيخ جراح ووقف عمليات هدم المنازل.
وأوضح المالكى – فى بيان اليوم السبت، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية/وفا/ – أن عنوان الدبلوماسية الفلسطينية سيكون القدس هى الأساس، وهى المدخل والحل، مشيرا إلى أن الدبلوماسية الفلسطينية تمكنت من خلال تواصلها مع عديد الدول فى العالم، وليس فقط العربية والإسلامية، من تحقيق اهتمام كبير بالقضية.
وأضاف أنه رغم بسالة وصمود المقدسيين فى الدفاع عن القدس ومقدساتها وعن هويتهم وعاصمة دولتهم، إلا أن سلطات الاحتلال تصر على المضى قدما فى تنفيذ خطتها بتهويد المسجد الأقصى، والانتقال من تقسيمه زمانيا، إلى تقسيمه مكانيا، مدينا اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلى وشرطتها للمسجد الأقصى المبارك، ومهاجمة المصلين بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، والاعتداء عليهم بعد انتهاء صلاة الجمعة، ما أدى لإصابة أكثر من 80 مواطنا بجروح.
ويواصل المالكي، بتوجيهات من الرئيس الفلسطينى محمود عباس”أبومازن” جولته الخارجية لاستكمال العمل من أجل تثبيت التهدئة، ومطالبة الدول والمجتمع الدولى بوضع حد نهائى لاعتداءات الاحتلال ومستوطنيه المتواصلة على القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية وفى مقدمتها المسجد الأقصى.