عقد المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، ندوة افتراضية حول ” تطورات الضرائب على الصعيد الدولي وصناعة التمويل الإسلامي ” في أعمال يومه الثاني من اجتماعاته السنوية، فيما أطلق الاستبيان العالمي للمصرفيين الإسلاميين السادس ” نظرة مستقبلية للقطاع المصرفي الإسلامي”.
وناقشت الندوة الآثار الضريبية وأسعار التحويل في قطاع التمويل الإسلامي، والتركيز على العلاقة بين إستراتيجيات تخفيض الرسوم الضريبية عبر تحويل الأرباح إلى مواقع منخفضة خالية من الرسوم الضريبية، إلى جانب الخدمات المصرفية الرقمية في منطقة الشرق الأوسط والمناطق المجاورة الأخرى.
وعرض تقرير الاستبيان العالمي للمصرفيين الإسلاميين السادس، أهم التصورات حول تطورات الصناعة ومستجداتها التي ستسهم في رسم مستقبل القطاع المصرفي الإسلامي، بوجهة نظر 100 رئيس تنفيذي في البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية يمثلون 33 بلدًا حول العالم، فيما يتضمن مقالات لخبراء وقادة الصناعة تستهدف أحدث وأهم التوجهات العالمية.
وأوضح أمين عام المجلس العام الدكتور عبدالإله بلعتيق، أهمية الأبحاث والدراسات المتعلقة بالسوق المالية الإسلامية في توفير التوجهات المناسبة وتشكيل المنحنى المستقبلي للقطاع المالي، مبينًا أن إصدار هذا العام يتزامن مع مناسبة مرور 20 عاماً على تأسيس المجلس العام واحتوائه على مقالات متنوعة اختيرت بعناية من خبراء الصناعة المالية الإسلامية.
وأظهر التقرير تفاؤلاً عاماً بشأن مستقبل الصناعة المالية الإسلامية خلال السنوات العشر القادمة، معتمدًا عوامل النمو في كل بلد، إلى جانب إدراكه صعوبة تجاوز نمو التمويل الإسلامي ونمو الاقتصاد العام على الرغم من كونه راسخاً في عدة مجالات، موصيًا بالتوسع في المناطق التي يكون فيها التمويل الإسلامي جديداً نسبياً أكثر من تلك المناطق المعتادة على المعاملات المالية الإسلامية ، التي تتميز بوجود المسلمين كأكبر نسبة من التعداد السكاني.