أعلن وزير الخارجية الجزائرى صبرى بوقادوم، أن بلاده بصدد وضع الترتيبات الأخيرة لإعادة فتح الحدود البرية مع ليبيا، وأضاف أن الجزائر وليبيا تبحثان فتح خط بحرى لنقل السلع بين البلدين، بحسب “البيان” الإماراتية .
لدوره، قال وزير التجارة كمال رزيق، إن فتح المعابر الحدودية مع دول الجوار هدفه تصدير واستيراد منتجات افريقية، وشدد على أن افريقيا هى العمق التاريخى والاستراتيجى للجزائر وستبقى كذلك.
واعتبر رزيق، إن افريقيا هى العمق الاستراتيجى والتاريخى للجزائر وستظل وفية بذلك، موضحا أنه تم فتح المعابر الحدودية مع موريتانيا، مالى والنيجر وقريبا ليبيا وتونس، بهدف تصدير واستقبال السلع.
وحسب رزيق، فان الجزائر مستعدة وستساعد دول افريقية لاستيراد منتجاتها، أيضا من مختلف اسقاع العالم عبر الجزائر ولإيصالها برا إلى الحدود الجزائرية.
وكان كمال رزيق يتحدث على هامش افتتاح يوم حول المبادلات البينية الافريقية نظمته شركة كوندور الكترونيكس بالمركز الدولى للمؤتمرات بالعاصمة حضره سفراء ومستشارون بالسلك الدبلوماسى الافريقى بالجزائر.
أن الجزائر منفتحة على التجارة مع الدول الافريقية، سواء بالتصدير أو الاستيراد والمهم حسبههو ترقية التبادل البينى فى دول افريقيا، وشدد على ان مستقبل القارة بين أيدى ابنائها وهم من يصنعونه.
ووفق رزيق، فان الشعار المرفوع حاليا هو ترقية وتطوير المبادلات التجارية البينة فى القارة الأفريقية فى اطار منطقة التبادل الحر.