بحث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظراؤه في الناتو الانسحاب العسكري من أفغانستان والالتزام بدحر داعش في العراق.
وجاء ذلك وفق ما نشرته وزارة الدفاع الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء خلال جلسة تحضيرية افتراضية لقمة الحلف المقررة يوم 14 يونيو.
وقال السكرتير الصحفي للبنتاجون جون كيربي إن أوستن ناقش مع وزراء دفاع الناتو عملية الانسحاب من أفغانستان مع استمرار دعمها والعمل إلى جانب الحلف بينما تنتقل مهمة الدعم الحازم إلى المشاركة بقيادة مدنية.
وبالحديث عن العراق، شدد أوستن على استمرار التزام الولايات المتحدة بدحر تنظيم داعش ودعم الحكومة العراقية.
ورحب وزير الدفاع الأمريكي بقرارات الناتو وخططه للاستجابة للتحديات الناشئة والمتطورة من تغير المناخ والتهديدات الإلكترونية والأنشطة الهجينة.
وأشاد أوستن بالتكيف العسكري لحلف الناتو منذ عام 2014 وشجع الحلفاء على وضع أجندة للتكيف المستمر في المستقبل، مؤكدا ضرورة أن يظل الردع والدفاع هما مهمة الناتو الأولى.
كما أعرب أوستن عن دعمه القوي لمبادرة الناتو 2030 التي أطلقها الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج، والتي تهدف إلى الحفاظ على الحلف قويا من وجهة النظر العسكرية مع تعزيزه سياسيا، إضافة إلى منحه رؤية أكثر عالمية.
وأكد أن المبادرة من شأنها تعزيز ثقافة الاستعداد وجعل التحالف أكثر مرونة وقدرة على مواجهة التحديات المنهجية من روسيا والصين.
ويستعد الناتو لإجراء قمة يوم 14 يونيو بين زعماء الدول الأعضاء، ويشارك فيها جو بايدن لأول مرة بعد توليه منصب رئيس الولايات المتحدة.