دعا رئيس المجموعة البرلمانية التشيكية للصداقة مع سوريا ستانيسلاف غروسبيتش الوقوف إلى جانب سوريا في مواجهة الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على شعبها.
وقال جروسبيتش في تصريح نقله التلفزيون السورى” إن عدم أخلاقية هذه العقوبات تبدو واضحة تماماً في حظر وصول الأدوية والمعدات الصحية إلى سوريا”.
وطالب جروسبيتش بالتصدي للحصار المفروض على سوريا والتعبير بخطوات عملية عن التضامن معها.
يذكرأن، جدد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك قلقه حيال الأوضاع الإنسانية فى سوريا، خاصة مع أزمة المعابر عبر الحدود.
وقال المتحدث إن الأمم المتحدة لا تزال “قلقة للغاية بشأن تدهور الوضع الإنسانى لـ 13.4 مليون شخص محتاج” فى جميع أنحاء سوريا.
وأوضح المسئول الأممى – بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة – أن بعض السوريين الأكثر ضعفا هم أولئك الموجودون في شمال غرب البلاد، “حيث يوجد الآن ثلاثة ملايين و400 ألف شخص محتاج”.. وقال: “أكثر من 90 في المائة من هؤلاء تم تقييمهم من قبل الأمم المتحدة على أنهم في حاجة ماسة أو كارثية، لا سيما مليونين و700 ألف من الرجال والنساء والأطفال النازحين داخليا”.
وأضاف “دوجاريك” أن معظم النازحين يعيشون في أكثر من 1000 مخيم في مستوطنات غير رسمية على الحدود. وشدد على أن الوصول الوحيد إلى الأمم المتحدة لهؤلاء الملايين من الناس هو من خلال عملية عبر الحدود أذن بها مجلس الأمن الدولى.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن “معبر باب الهوى هو آخر نقطة دخول للأمم المتحدة لنظام النقل إلى شمال غرب سوريا”، موضحا أن المساعدة التي يرسلها فريق الأمم المتحدة تصل عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا إلى مليونين و500 ألف سورى شهريا.
وأشار المتحدث الأممي إلى أنه على الرغم من الجهود المستمرة لإيصال عدد صغير من الشاحنات عبر الخطوط من دمشق، “لا يوجد بديل لتقديم المساعدات بهذا الحجم وبهذا النطاق”، مؤكدا في هذا الصدد على ما ورد على لسان الأمين العام أنطونيو جوتيريش مؤخرا، وهو أن “عملية واسعة النطاق عبر الحدود لمدة 12 شهرا إضافية لا تزال ضرورية لإنقاذ الأرواح”.