أكّد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف , أن مواقف دول المجلس ثابتة ومشهودة فيما يتصل بدعم السلام الإقليمي والدولي, وأن ازدياد أعداد اللاجئين على نحو مقلق وملحوظ جراء الحروب والصراعات يتطلب اهتمام وتظافر جهود المجتمع الدولي.
كما أكّد معاليه بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يوافق العشرين من شهر يونيو من كل عام, على تعاطف مجلس التعاون، ودعمه المستمر لكل ما من شأنه الإسهام في رفع المعاناة عن اللاجئين, حيثُ تعدُّ دول المجلس من أكثر الدول المانحة في حجم المساعدات الإغاثية والإنسانية والتنموية.
وأضاف أن دول مجلس التعاون تتطلع بكل الاهتمام أن يَعمَّ السلام في العالم أجمع، كي يتمكّن اللاجئون من ترتيب أوضاعهم والعودة لأوطانهم.
وأشاد بالجهود الحثيثة التي تقوم بها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة وبالدول المستضيفة والمانحة للاجئين.
كما جدد الحجرف التزام دول مجلس التعاون بمواقفها الثابتة تجاه دعم كل ما يتعلق بأوضاع اللاجئين حول العالم، ومساعدتهم وتوفير الحماية وأسس الحياة الكريمة لهم، خاصةً وأن جائحة (COVID-19) قد ألقت بظلالها القاتمة وفاقمت تداعياتها من معاناتهم.