شاركت المفوضية السامية لشئون اللاجئين فى الاحتفالية التى أطلقتها جامعة الدول العربية، بمناسبة اليوم العالمى للاجئين، اليوم الإثنين، وذلك تحت رعاية الأمين العام أحمد أبو الغيط، بحضور مميز يضم ممثلين دبلوماسيين للدول العربية الأعضاء والحكومات المانحة ومنظمات الأمم المتحدة والشركاء المنفذين للمفوضية ومنظمات المجتمع المدني والجهات المانحة من القطاع الخاص.
وبهذه المناسبة، أعرب ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين لدى جمهورية مصر العربية ولدى جامعة الدول العربية، كريم أتاسى، عن تقديره الكبير للأمين العام أحمد أبو الغيط لموافقته الكريمة على تنظيم الاحتفال السنوي ليوم اللاجئ العالمى بالتعاون مع المفوضية، معتبرا أنه شرف كبير لها أن تشارك مع الجامعة العربية فى مثل هذا الحدث.
وأضاف أن الاحتفالية تعكس شراكة متينة في العمل بين جامعة الدول العربية والمفوضية السامية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، موضحًا أن المنظمتين عملا معا خلال السنوات الخمس الماضية على صياغة ثلاث إستراتيجيات حول حماية الأطفال اللاجئين، وإتاحة الخدمات الصحية للاجئين، وكذلك الوقاية والاستجابة للعنف الجنسي في وضع اللجوء وخاصةً ضد النساء والفتيات.
وأوضح أتاسى أن الاحتفال يذكر بحقيقة مؤلمة وهي أن المنطقة العربية تضم ما يقارب نصف لاجئي العالم ومن ضمنهم أكبر مجموعة من اللاجئين، و هم السوريين، وأقدم مجموعة من اللاجئين، وهم الفلسطينيين، موضحًا أن لاجئين من 56 جنسية أخرى متواجدين في مصر والمنطقة وأعدادهم في ازدياد مستمر منذ عقد من الزمن.
وأضاف: “نحن نحتفل اليوم بشجاعة اللاجئين في منطقتنا وسائر انحاء العالم. نحتفل بصلابتهم وقدرتهم على التأقلم في بلدان اللجوء وفي بلدان إعادة التوطين، كما نعمل على تحقيق آمالهم الدؤوب في مستقبل واعد لهم ولعوائلهم وفي عودة كريمة وآمنة إلى بلدهم وديارهم. إن القوة الذاتية للاجئين وتفاؤلهم الدائم هما مصدر إلهامنا ولكل العاملين في الحقل الإنساني.”