زار صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، امس، أكاديمية فيينا الدبلوماسية، وذلك على هامش زيارته الرسمية إلى العاصمة النمساوية فيينا.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الأكاديمية رئيس أكاديمية فيينا الدبلوماسية الدكتور إيمل بركس ، ونخبة من أصحاب الفكر والرأي في النمسا.
عقب ذلك عقد سمو وزير الخارجية مع رئيس أكاديمية فيينا ونخبة من أصحاب الفكر والرأي حلقة نقاش تطرق خلالها إلى جهود المملكة الحثيثة لدعم التعايش والسلام والاعتدال عبر جميع السبل الدبلوماسية والحوار، كما تطرق إلى أهمية التكاتف بين دول العالم وشعوبها لمواجهة التحديات الإنسانية المشتركة، مستعرضاً مواقف المملكة الراسخة التي تهدف إلى إحلال الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم.
وأشار إلى دور رؤية المملكة 2030 في تعزيز مفهوم السلام والتعايش والتنمية المستدامة التي ستنعكس على شعوب المنطقة والعالم وتزيد من فرص الاستثمار والتعاون مع دول العالم.
وبين أن مبادرة السعودية الخضراء”، و”مبادرة الشرق الأوسط الأخضر” اللتين سترسمان توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة ووضعها في خارطة طريق ذات معالم واضحة وطموحة وستسهمان بشكل قوي بتحقيق المستهدفات العالمية.
وأكد خلال حلقة النقاش على أهمية تعزيز مفهوم السلام وتشجيع علاقات الاحترام المتبادل، وتسوية الصراعات بالوسائل السلمية، وتعزيز الحوار والتضامن بين مختلف الحضارات والشعوب والثقافات.
حضر حلقة النقاش صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النمسا المندوب الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ومدير عام مكتب سمو وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.