أعربت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليت، عن قلقها إزاء الزيادة الحادة في أعمال العنف وإلحاق الأذى بالمدنيين في أفغانستان.
وفي بيان صدر بعد الدورة السابعة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قالت باشليت إن الهجوم الأخير على مدرسة في منطقة الهزارة في كابول، والذي أسفر عن مقتل 85 طفلا، معظمهم من الفتيات، كان مروعا بشكل خاص، حسبما أوردت وكالة أنباء بختار الأفغانية.
وذكرت أنه في الأشهر الستة التي انقضت منذ بدء المحادثات بين الحكومة الأفغانية وطالبان، زادت الخسائر في صفوف المدنيين بنسبة 41 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأضافت “أن انسحاب القوات الدولية، الذي من المتوقع أن يكتمل بحلول سبتمبر، يخلق الخوف على المستقبل – لا سيما بين النساء والأقليات والمدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين – مع القلق العميق بشأن مخاطر خسارة المكاسب التي تحققت بشق الأنفس على مدار العشرين سنة الماضية”.
وحثت جميع الأطراف على استئناف محادثات السلام المتوقفة والتنفيذ العاجل لوقف إطلاق النار لحماية المدنيين.